استنفر رجال الأمن أمس بعد بلاغ عن هروب وافدة محتجزة في سجن الإبعاد من مستوصف الفروانية أثناء نقلها للعلاج، ليتضح أنها كانت تقضي حاجتها وأن بلاغ هروبها كان متسرعاً. وفي التفاصيل، فإن رجال الأمن قاموا بنقل خمس سيلانيات من مقر حجز الإبعاد الى مستوصف الفروانية بعد تعرضهن الى وعكة صحية، وفي هذه الأثناء طلبت احداهن الذهاب الى دورة المياه فأوصلها احد رجال الأمن وظل ينتظرها في الخارج، وبعد ان طال الانتظار بحث عنها فلم يستدل لها على أثر فظن انها غافلته وهربت، وأبلغ الجهات المختصة. وقال مصدر أمني إن البلاغ استنفر رجال أمن مخفر الفروانية بحثاً عن الهاربة، إلا أنه بعد لحظات خرجت السيلانية من الحمام تتمخطر ولم تهرب او تفكر بالهرب، وأن ما أقدم عليه رجل الأمن المكلف بحراستها كان تسرعاً منه.