أحالت النيابة العامة في مصر يوم أمس مدرب المصري البورسعيدي الدولي السابق حسام حسن واثنين من مساعديه الموقوفين إلى محكمة جنح بتهم التعدي على مصور صحافي تابع لوزارة الداخلية عقب المباراة التي تعادل فيها مع غزل المحلة 2-2 الجمعة في ختام الدوري المصري لكرة القدم. وأوقف حسام حسن مع مساعده حسن مصطفى والمدير الإداري وليد بدر بعد أن وجهت لهم تهم «التعدي على موظف عام أثناء تأدية عمله، والاعتداء عليه بالضرب وإتلاف الكاميرا». وكانت لجنة المسابقات في الاتحاد المصري برئاسة عامر حسين قررت إيقاف حسام حسن ثلاث مباريات وتغريمة 10 آلاف جنيه لـ«سلوكه غير الرياضي»، وفرضت على النادي غرامة 20 ألف جنيه لنزول أحد المرافقين التابعين له الى أرض الملعب ومحاولة الاعتداء على لاعبي المحلة. وقررت في الوقت ذاته إيقاف أحمد عبدالفتاح لاعب غزل المحلة مباراتين لـ«سلوكه غير الرياضي». وحدثت اشتباكات بين لاعبي الفريقين بعد سقوط النادي البورسعيدي في فخ التعادل، ما أفقده المركز الثالث (لصالح سموحة بفارق المواجهات المباشرة)، وفرصة التأهل المباشر للمشاركة فى كأس الاتحاد الإفريقي. وأظهرت كاميرات التلفزيون حسام حسن في مشهد غير لائق بأحد النجوم سواء كان لاعباً أو مدرباً. من جانبه، رفض حسام حسن العقوبة وتقديم اعتذار، مؤكداً أنه مسؤول عن نفسه وعن تصرفاته ولا يستطيع أحد أن يجبره على الاعتذار، نافياً أي مسؤولية عن «الجرم الذي يتابع بسببه»، وطالب بمراجعة تقرير مراقب المباراة.
مشاركة :