أكد محمد حميدان الزعابي رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة الحمراء، عدم وجود جديد بشأن عودة فريقه للمشاركة في دوري الهواة، ذاكراًَ أن حال ناديه مثل حال بقية الأندية المنسحبة، التي تنتظر التزام الاتحاد بوعوده السابقة وتقديم الدعم لها. ونفى الزعابي الدخول في مفاوضات مع لاعبين أو مدرب وقال متسائلاً: إذا كنا لانعرف مصيرنا، كيف لنا أن ندخل في مفاوضات والتزامات؟، هذه مسؤولية أمام الله، ولا يمكن أن نقدم على هذه الخطوة إلا بعد التأكد تماماً من العودة والمشاركة في النسخة المقبلة من الدوري. وأعترف محمد حميدان الزعابي، بوجود العقبات للعودة، وقال إن الوقت يمضي والمنافسة تقترب من البداية، وأنهم يحتاجون إلى فترة للتعاقد مع اللاعبين وإقامة معسكر جيد، حتى تكون عودة الفريق قوية. وأضاف: كلما تأخر الزمن، فإن العودة تصبح أصعب، مشيراً إلى وجود مشكلة الملعب.. حيث كشف أن الملعب يفترض أن تتم صيانته منذ عهد يوسف السركال الرئيس السابق لاتحاد الكرة، ولكن حتى الآن لم يحدث جديد سوى الوعود الانتخابية التي لم ينفذ منها شيء. وأضاف الزعابي: أنا رجل واقعي، أتعامل بالمعطيات الموجودة أمامي، وحالياً لا أرى ما يفيد بعودتنا لدوري الأولى، هنالك تواصل مع مروان بن غليطة رئيس الاتحاد، ووعود بحل مشاكلنا، وبعد أن تنتهي هذه المشاكل فعلياً، لن نواجه صعوبة في تجهيز فريقنا للموسم الجديد، رغم أن الوقت ليس في صالحنا، لأننا لا نرغب في مشاركة صورية، بل نريد أن نشكل إضافة للمنافسة حتى تتحقق الفائدة المرجوة. وقال رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة الحمراء، إن هنالك تجاوباً كبيراً من قبل شباب النادي بعودة الفريق لدوري الهواة، والجميع متحمس لأداء ضريبة الانتماء للنادي، وتقديم خدماته بما يتناسب مع أهمية المرحلة، ونتمنى أن يكون فريقنا أحد الفرق المشاركة في الدوري تحقيقاً لرغبة هولاء الشباب وكل أنصار النادي. وختم الزعابي حديثه، وقال: عندما يتم حل مشكلة الملعب بصيانة كاملة وتقديم الدعم المالي لن يكون هنالك ما يمنع عودتنا، ولكن هذه الخطوات يجب أن تتم سريعاً، حتى نتمكن من تجهيز فريقنا.