تشارك 17 دولة في الدورة الأولى لمهرجان الفنون والفولكلور الأفرو ــ صيني الذي يقام في القاهرة في الفترة من 21 إلى 26 يوليو، بهدف تعميق العلاقات الثقافية بين الصين ودول إفريقيا. ويشمل المهرجان عروضا لفرق الفنون الشعبية وعرض أفلام سينمائية ومعارض للمأكولات الوطنية ومسابقة للطهي، إضافة إلى قسم للحرف اليدوية. ووفقاً لـ "رويترز"، تشارك في المهرجان، إلى جانب مصر دول جنوب إفريقيا، نيجيريا، الكاميرون، تونس، الجزائر، المغرب، جامبيا، كينيا، السودان، النيجر، السنغال، رواندا، إثيوبيا، الكونغو، جيبوتي، والصين. وتنظم المهرجان وزارة السياحة المصرية بالتعاون مع هيئة وزارة الآثار ووزارة الثقافة والمركز الثقافي الصيني في القاهرة. وقالت سهير عبدالقادر مدير المهرجان في كلمة في المؤتمر الصحافي الذي عقد البارحة، في قصر محمد علي بالمنيل للإعلان عن تفاصيل المهرجان "بدأت الحكاية في 2015 مع قمة الصين ــ إفريقيا في جوهانسبورج واكتملت في بداية 2016 مع الاحتفال بمرور 60 عاما على العلاقات المصرية ــ الصينية". وتقام أنشطة المهرجان في أماكن أثرية وسياحية وثقافية متعددة في مصر، من بينها شارع المعز ومسرح الهناجر، كما يخصص المهرجان يوما لزيارة مستشفى علاج سرطان الأطفال بالقاهرة. من جهته، قال يحيى راشد وزير السياحة المصري، إن إقامة المهرجان تأتي في إطار الجهود المتواصلة لدفع حركة السياحة للأمام. وأضاف "هيئة تنشيط السياحة لديها أجندة سياحية وتقدم مزيدا من سبل الرعاية لإنجاح الأحداث والمهرجانات، التي من شأنها استعادة الحركة السياحية وبث رسائل طمأنة للعالم بأن مقاصدنا السياحية آمنة". ولم يتعاف قطاع السياحة المصري ــ الذي كان أحد أهم مصادر العملة الأجنبية ــ بشكل كامل بعد أحداث 2011 ، نتيجة الأوضاع الأمنية والسياسية، إضافة إلى حوادث متفرقة مثل سقوط طائرة ركاب روسية فوق شبه جزيرة سيناء في أكتوبر 2015.