اعلن الجيش الوطني في محافطة شبوة -شرق اليمن- ضبط شحنة اسلحة جديدة كانت في طريقها الى مليشيا الحوثي وصالح في جبهة بيحان بشبوة، في وقت كشفت التحقيقات الجارية مع طاقم سفينة الزعيمة التي تم احتجازها الاسبوع الماضي في سواحل لحج؛ معلومات خطيرة عن صفقات اسلحة عديدة تم تهريبها خلال الشهرين الماضين من احدى موانئ جيبوتي الى الحوثيين عبر ميناء المخا ومضيق باب المندب على البحر الاحمر واسلحة اخرى كانت مخزنة في منازل موالين لصالح تم تهريبها الى مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في مناطق سيطرتها في محافظة شبوة وساحل ذباب على البحر الاحمر. التطورات كالآتي: التحقيقات تكشف عن عشرات صفقات الاسلحة المهربة للحوثيين مقاتلات التحالف تقصف تجمعات وآليات للحوثيين وحلفائهم بنهم المليشيات تحاول استعادة مواقعها في الجوف بهجمات انتحارية المقاومة في تعز تعطب 7 آليات عسكرية حوثية وتقتل 11 حوثيا في «ثعبات» و«الضباب». الى ذلك تصاعدت جبهات المعارك العنيفة بين الجيش الوطني المسنود برجال المقاومة الشعبية من جهة وبين مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، التي تكبدت خسائر فادحة خلال الـ 48 ساعة الماضية، اقترب عدد ضحايا قتلى الحوثيين في جبهات نهم والجوف وتعز اكثر من (81) قتيلا وعشرات الجرحى والاسرى من المليشيا. في وقت قالت مصادر في العاصمة صنعاء لـ»المدينة»: ان المبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ احمد، وصل العاصمة صنعاء لالتقاء وفدي الحوثيين وصالح في اطار مساعيه لاستئناف مشاورات الكويت التي كان قرر لها ان تنطلق منتصف الشهر الجاري. وقال مصدر امني لـ»المدينة»: ان أفراد الجيش الوطني في إحدى النقاط الأمنية بمحافظة شبوة -جنوب شرق اليمن- تمكنوا من ضبط كمية من الأسلحة المهربة عبر المحافظة باتجاه مناطق يسيطر عليها الحوثيون بمديرية «بيحان» شمال غرب المحافظة. واضاف المصدر الامني «أن الأفراد المرابطين في نقطة الجلفوز، عثروا على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر على متن سيارة نوع «شاص» خلال مرورها في النقطة.. مشيرا الى انه تم احتجاز السيارة وإحالة أصحابها لاحقا إلى إدارة الأمن للتحقيق حول مصدر هذه الأسلحة. وكانت قوات الجيش في المناطق الساحلية -جنوب غرب عدن- قد أحبطت مطلع الأسبوع الجاري محاولة تهريب قارب يحمل قرابة «ستة آلاف قطعة سلاح» قادمة من القرن الإفريقي باتجاه ميناء المخا الذي يسيطر عليه الحوثيون -غرب مدينة تعز-. وقبلها تمكن رجال المقاومة من أبناء الصبيحة من ضبط قارب آخر يحمل قرابة «1000» قطعة سلاح بسواحل رأس العارة كان في طريقه إلى الحوثيين في «المخا». وكشفت التحقيقات التي تجريها الاجهزة الامنية وقوات التحالف مع طاقم السفينة «الزعيمة» وعدد من الأشخاص الضالعين بعملية التهريب، كشفت ان الشحنة كانت قادمة من إيران باتجاه مناطق شمال باب المندب. وطبقا للمصادر، فإن قيادة عسكرية في التحالف العربي متواجدة في محافظة عدن قامت بالتحقيق مع قائد مركبة تم ضبطها وعلى متنها السلاح المهرب للحوثيين في محافظة عدن اليمنية، كما شكلت مقاومة الصبيحة لجنة تحقيق أيضاً، وتبين من خلال التحقيقات أن ما تم العثور عليه من الأسلحة يشكل الصفقة السابعة المتدفقة على الحوثيين في أوقات متعددة. وقال مسؤول امني مطلع على التحقيقات لـ»المدينة»: ان التحقيقات الأولية، فإن بين الأسلحة التي تم تهريبها للحوثيين، بحسب اعتراف من تم القبض عليهم، صواريخ حرارية متطورة وذخائر وأسلحة قنص. واعترف قائد المركبة «الزعيمة» في التحقيقات: «أوصلنا خلال الثلاثة الأشهر الماضية أكثر من 7 صفقات، عبر سواحل باب المندب»، مؤكدا أنه تم نقل ثلاث شحنات أسلحة كانت مخزنة في منزل محافظ عدن الاسبق، عبدالعزيز بن حبتور، وتم نقلها على ثلاث مراحل، كما تم نقل أربع شحنات من جيبوتي، على شكل بضائع تجارية باسم موالين لصالح وذكر المصدر ان «محافظ عدن الاسبق بن حبتور» سهل تهريب 3 شحنات اسلحة للحوثيين وبحسب المصادر، فإن قائد المركبة أدلى بمعلومات للجنة التحقيق تؤكد «ان عمليات التهريب لا تقتصر الأسلحة للانقلابيين على باب المندب، فهناك ميناء بلحاف المخصص لتصدير الغاز خارج البلاد، والذي يخضع لرقابة دولية وليس يمنية». وأكدت مقاومة الصبيحة أن جميع هذه الاعترافات مسجلة وموثقة بالصوت والصورة، مؤكدة أن أي تلاعب في التحقيق سيجعلها تكشف الفيديو للرأي العام. وكان تقرير سري للامين العام للامم المتحدة بان كي مون؛ رفع لمجلس الامن الدولي الاسبوع الماضي، اكد تورط إيران في تصدير السلاح إلى جماعة «أنصار الله» (الحوثيين)، في ظل الحظر المفروض على اليمن والحوثيين منذ أبريل/ نيسان من العام الماضي.
مشاركة :