المملكة تنشئ مركزاً للأطراف الصناعية في مأرب

  • 7/13/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض، أديس أبابا واس وقَّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اتفاقاً مع منظمةٍ في تركيا لإنشاء مركز أطرافٍ صناعيةٍ في مدينة مأرب شرقي اليمن، فيما سلَّم 100 طنٍ من التمور إلى إثيوبيا. وأعلن المركز، أمس، توقيعه برنامجاً تنفيذياً مع منظمة «أطباء عبر القارات» بقيمة إجمالية 2.5 مليون ريال سعودي لإنشاء مركز أطراف صناعية في مستشفى هيئة مأرب. وسيتم بموجب الاتفاق توفير المعدات والتشغيل والتدريب لمدة سنة كاملة. ووقَّع عن المركز مديره التنفيذي، ماهر بن عبدالرحمن الحضراوي، وعن المنظمة مديرها، الدكتور محمد زاهد. على صعيد آخر؛ سلَّم فريق المركز أمس 100 طن من التمور هديةً من المملكة إلى جمهورية إثيوبيا. وجرى التسليم في حضور القائم بالأعمال في سفارة المملكة لدى أديس أبابا، خالد بن مبروك الخالد، وممثلي وزارة المالية السعودية وعددٍ من المسؤولين الإثيوبيين. وتسلَّم مسؤول إدارة الإنذار المبكر والاستجابة الإثيوبية، ملونة ولد ماريام، المساعدات. ويأتي توزيع هدية التمور امتداداً لدعم المملكة للدول الشقيقة والصديقة. ويعمل مركز الملك سلمان على إيصال هدايا التمور إلى الدول الشقيقة والصديقة تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمتابعة من المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على المركز، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة. إلى ذلك؛ وصف الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، الدكتور صالح السحيباني، الجهود الإغاثية التي تقدمها حكومة المملكة بأنها «جهود لا تغيب عنها الشمس؛ توجدُ في خدمة الأمة والعالم بشكل يجعل منها محطة أمان لا تنقطع ومصدر عطاء لا ينضب». وأشار السحيباني إلى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين. وقال إنهما يميِّزان «مملكة الإنسانية» فضلاً عن خدمات إنسانية وإغاثية أخرى لمستها المنظمة في مناطق اللجوء وقربِها، منوِّهاً بـ «العمل الكبير الذي تنفذه هيئة الهلال الأحمر السعودي المعتمدة على خبرتها الطويلة في المجال الإغاثي والطبي». وأفاد السحيباني، في تصريحٍ أمس، باطِّلاع المنظمة العربية على تقريرين صادرين عن المركز والحملة «يتناولان العمل الإغاثي المنطلق من شعورٍ بالمسؤولية تجاه القضايا الإنسانية، والتعامل معه وفق خططٍ مدروسةٍ ومنفَّذةٍ بعناية، وهو ما يجسد الدور السعودي الإنساني الرائد على كل حال وفي أي مكان». وتناول تقرير مركز الملك سلمان بالتفصيل المساعدات السعودية «التي لا تتوقف فحسب على النداءات العاجلة للأمم المتحدة؛ بل تخطتها إلى مساعدات إضافية تم تقديمها عبر 70 منظمة دولية ومحلية يمنية رسمية ونُفِّذَت من خلال 80 برنامجاً تنوعت ما بين الإغاثية العاجلة والمساعدات الإنسانية والمساعدات الطبية والبيئية». وقدَّر التقرير إجمالي هذه المساعدات بأكثر من 460 مليون دولار حتى يونيو الفائت؛ بينها 186 مليون دولار صُرِفَت بالتنسيق مع المنظمات الدولية والمحلية العاملة في اليمن. فيما اعتمد المركز 110 ملايين دولار لمشاريع خطته للنصف الثاني من العام الميلادي الجاري. وتحدث التقرير عن كون المملكة واحدةً من أوائل الدول الداعمة لجميع القرارات والاتفاقيات الدولية المعنيَّة بالأطفال «ومن ذلك ما يخص الشأن اليمني». وذكَّر بأن المملكة التزمت عبر مركز الملك سلمان بمبلغ 274 مليون دولار أمريكي (نحو مليار ريال سعودي) وهو إجمالي ما طلبته الأمم المتحدة في ندائها العاجل الخاص باليمن في أبريل 2015. ووفقاً للتقرير؛ استفاد من جهود المركز الصحية في اليمن 3 ملايين و825 ألف امرأة، و3 ملايين و675 رجلا، ومليون و500 ألف طفل دون الخامسة ومليون و950 ألفا من النساء الحوامل. في السياق ذاته؛ نوَّه الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر بجهود الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين. ولاحظ أن ما يميزها قربُها اليومي من هموم واحتياجات السوريين سواءً من خلال مقرها في مخيم الزعتري الأردني أو من خلال مكتبيها في تركيا ولبنان. ولفت السحيباني إلى تقريرٍ للحملة يفيد بتقديمها وجبات إفطار صائم وطرود غذائية خلال شهر رمضان الفائت لـ 471 و826 سورياً.

مشاركة :