عجلت إدارة نادي الاتفاق من خطواتها الإعدادية للموسم الجديد بالتعاقد مع المدافع الأهلاوي حامد الشريف بنظام الإعارة. جاء ذلك بعد تأخر قرار مدرب الأهلي البرتغالي غوميز بشأن اللاعب علي الربيعي الذي طلبت إدارة الاتفاق تمديد إعارته لموسم آخر، إذ إن نظيرتها الأهلاوية أكدت أن قرارها بهذا الشأن مرتبط بتقرير المدرب الجديد. وفي المقابل تأكد وبشكل نهائي عدم التمديد مع المدافع عبد العزيز المنصور القادم من نادي الوحدة، حيث لا توجد رغبة اتفاقية جدية للإبقاء عليه رغم أنه كان من أبرز المساهمين في عودة الفريق لدوري الكبار. وكانت إدارة الاتفاق قد أعلنت قبل يومين التعاقد مع اللاعب الجزائري سفيان خليلي قادما من فريق شباب بلوزداد الجزائري بعقد يمتد حتى عام 2019. حيث يأمل الاتفاقيون أن يكون هذا اللاعب ضالتهم بعد أن كان اللاعب الكاميروني أمينو بوبا هو المستهدف لشراء عقده من الخليج وقيادة خط دفاع الفريق الاتفاقي الذي وضح جليا في الموسم الماضي أنه أضعف خطوط الفريق. وبين مصدر اتفاقي لـ«الشرق الأوسط» أن اللاعب الربيعي لا يزال ضمن أهم الخيارات الاتفاقية للتعاقد معه، وقد يكون سبب تأخر الأهلي في الرد على المفاوضات الاتفاقية بشأنه هو السعي للاستفادة من خدماته بعد رحيل المدافع البارز أسامة هوساوي، وأن الأهلي طرح عليهم اسم الشريف فتم الاتفاق على ضمه لفارس الدهناء، خصوصا أنه صغير بالسن وكان حتى سنوات قريبة من أفضل اللاعبين في فريق درجة الشباب بالنادي الأهلي. ويواصل الاتفاق معسكره الحالي بالنمسا، حيث اكتمل عقد اللاعبين الأجانب بوجود الرباعي ريكاردينو ومواطنه البرازيلي ليناردو ألفيس والغيني أبو بكر فوفانا والجزائري سفيان خليلي، على أن يخوض الفريق يوم السبت المقبل مباراته الأولى ضد فريق كوفنتري الإنجليزي ثم آنجي الروسي في التاسع عشر من يوليو (تموز) الحالي قبل مواجهة الخريطيات القطري في التاسع والعشرين من الشهر نفسه على أن تقام مباراتان أخيرتان قبل ختام المعسكر. يذكر أن الاتفاق سيبدأ مشواره بالدوري بمواجهة الأهلي ثم النصر وبعده الهلال وهي مباريات تعتبر من الوزن الثقيل على الفريق العائد لدوري المحترفين بعد غياب موسمين.