جثث الحوثيين ترعب أهالي حرض

  • 7/14/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اشتكى أهالي مديرية حرض وميدي من انتشار جثث مقاتلي جماعة الحوثيين الانقلابية وحليفها المخلوع، علي عبدالله صالح، التي ما زالت ملقاة على الطرقات، منذ عدة أيام، بعد أن كبدتهم قوات المقاومة الشرعية وعناصر الجيش الوطني خسائر فادحة في الأرواح، خلال المعارك التي اندلعت بالمديرية منذ الأسبوع الماضي. وقال المركز الإعلامي للمقاومة إن جثث المتمردين المتناثرة على الطرقات بدأ بعضها بالتحلل، وفاحت منها روائح منتنة، باتت تجلب القلق للأهالي، لاسيما بعد تداول أنباء عن وجود حيوانات ضالة وكلاب مسعورة بدأت تقترب من تلك الجثث وتنهشها. ودعا المركز إلى تدخل الجهات الدولية المختصة، لاسيما اللجنة الدولية للصليب الأحمر لانتشال الجثث، مشيرا إلى أن مخاطر عديدة تهدد الأهالي، في مقدمتها انتشار الأمراض والأوبئة، كما أن النساء والأطفال أحجموا عن الخروج إلى الشوارع، بسبب كآبة المنظر. إهمال وتجاهل دأب الحوثيون على إهمال انتشال الجثث التي تعود إلى مقاتليهم، ولم يبدوا في كثير من الحالات اهتماما بانتشالها، وتسليمها إلى ذويها، وفي مرات عديدة اشتكت المقاومة الشعبية في محافظة تعز من إهمال الحوثيين للجثث، ورفضهم استلامها، حتى في الحالات التي أقدمت فيها المقاومة على ترحيلها ومحاولة تسليمها لمندوبين عن التمرد، رفضوا استلامها، مما دعا الثوار إلى تسليمها للصليب الأحمر. كما اضطرت قوات التحالف العربي لاستعادة الشرعية إلى دفن مئات الجثث التابعة للمتمردين الذين حاولوا اختراق الحدود السعودية، بعد أن تعثرت الاتصالات مع المتمردين لاستلامها، وفي الآخر استعانت القوات بممثلين لمنظمة الهلال الأحمر وعدد من المنظمات الدولية، حيث تم دفنها، بعد عمل الإجراءات التوثيقية اللازمة. ندرة المستشفيات أكد المركز أن مواجهات عنيفة اندلعت أول من أمس بين الحوثيين وقوات المخلوع صالح من جهة، والجيش الوطني من جهة أخرى في جبهة حرض. مشيرا إلى أن الميليشيات منيت بخسائر فادحة، وسقط العشرات من عناصرها بين قتيل وجريح، وأضاف أن الثوار قاموا بنقل جثث القتلى إلى منطقة في الصحراء، وإبلاغ الانقلابيين بذلك، حتى يبادروا إلى استلامها، إلا أنهم رفضوا ذلك، مما تسبب في تراكمها بصورة لافتة، وباتت مطلبا للوحوش الضارية. وتابع المركز بالقول "حتى جرحى الانقلابيين يواجهون خطر الموت بسبب الإهمال الطبي، فلا توجد لديهم مستشفيات سوى في مدينة حجة، لذلك فإن العشرات يظلون ينزفون في الطريق حتى يموتوا". ودعا ذوي المقاتلين، لاسيما الأطفال منهم إلى منع أبنائهم من المشاركة في القتال إلى جانب الانقلابيين، حفاظا على حياتهم".

مشاركة :