افتتح مستشفى الفروانية وحدة لـ«العقم والتلقيح الصناعي» وعيادة لطب الأم والجنين بحضور مدير منطقة الفروانية الصحية الدكتور حمود الزعبي ومدير المستشفى الدكتور علي المطيري. وأوضح الدكتور حمود الزعبي في تصريح أدلى به على هامش الافتتاح بأن «وحدة العقم والتلقيح الصناعي بمستشفى الفروانية يشرف عليها أطباء متخصصون في هذا المجال»، لافتا الى أن «الهدف من الوحدة تقديم الخدمة للمرضى من عمل فحوصات وتوفير أحدث الأدوية والطرق العلاجية لمرضى العقم للمساعدة على الإنجاب، كما انها بدأت بإجراء عمليات التلقيح الصناعي بمساعدة مختبر العقم وأطفال الأنابيب». وأضاف: «إن عيادة طب الأم والجنين تهتم بمضاعفات الحمل وتشخيص حالات تشوه الأجنة أثناء الحمل وتوفير أحدث الطرق العلاجية للتعامل مع تلك الحالات قبل وبعد الوضع، وتهيئة الزوجين لاستقبال الطفل وتوفير الرعاية اللازمة بالتعاون مع قسم أطفال الخدج وحديثي الولادة وقسم جراحة الأطفال في مستشفى ابن سينا»، منوها بأن «العيادة بدأت بالفعل استقبال جميع الحالات المحولة والتي يشتبه بها بوجود تشوهات بالجنين، حيث أظهرت النتائج المبدئية أن معظم الحالات المحولة سليمة والطفل في حالة جيدة مما يبعث الاطمئنان والراحة للوالدين ويبعد الخوف والقلق طول فترة الحمل، وأن النسبة الأقل يكون بها تشوهات التي يمكن التعرف عليها بعمل السونار الثنائي والثلاثي أو الرباعي الأبعاد ( 2D, 3D, 4D )، وفي حالات خاصة يمكن الاستعانة بالرنين المغناطيسي للمساعدة على التشخيص». وأعلن الزعبي عن «نقلة نوعية تشهدها المنطقة في تقديم الخدمات الصحية بما يتواكب مع متطلبات الطب الحديث وتوفير أفضل الطرق والوسائل التشخيصية والعلاجية الجديدة»، مشيدا في الوقت ذاته «بجهود رئيس قسم النساء والولادة بمستشفى الفروانية الدكتورة فاطمة الكندري على ما تبذله من عمل في سبيل الارتقاء بمستوى القسم العلمي والفني». من جانبه، كشف الدكتور علي المطيري عن «توجه لإنشاء وحدة أطفال الأنابيب في مستشفى الفروانية في القريب العاجل»، مشيرا الى أن «هذا التوجه يأتي تزامنا مع افتتاح وحدة العقم والتلقيح الصناعي وعيادة طب الأم والجنين». وأشار الى أن «مستشفى الفروانية يعد من المستشفيات المتفوقة والرائدة في توفير الخدمات المتميزة لمرضى العقم والمرأة الحامل والتي سعى دائما الى تطويرها لتقديم خدمة أفضل للجميع»، لافتاً الى أن «افتتاح وحدة العقم والتلقيح الصناعي وعيادة طب الأم والجنين سيخدم القاطنين في محافظة الفروانية، وسيخفف الضغط على المستشفيات الأخرى».
مشاركة :