صراحة واس : أكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي، ضرورة بذل كل جهد من أجل كسر حالة الجمود لعملية السلام بالشرق الأوسط، والعمل على تحريك المسار السياسي وفتح آفاق جديدة تحول دون استمرار هذا المأزق الذي تشهده عملية السلام . وعدّ أبو علي ، في تصريح صحفي اليوم، زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري مؤخرا لإسرائيل مهمة لفتح مجال جديد لعملية السلام المجمدة وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتحريك العملية السياسية التي تعاني أزمة استمرت لأكثر من عامين، مؤكدا أهمية الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية إقليميًا ودوليًا. وشدد على دعم الجامعة العربية المتواصل للقضية الفلسطينية، مبينًا في هذا الإطار أن مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، الذي عقد على مدى الأيام الثلاثة الماضية بمقر الأمانة العامة للجامعة تناول الأوضاع الخطيرة في الأراضي الفلسطينية. ولفت الانتباه إلى أن المؤتمر انتهى إلى عدة توصيات مهمة تتعلق بالتطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية، كما ناقش بالتفصيل دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، في ظل أزمتها المالية الصعبة، مؤكدا ضرورة استمرار تقديم الوكالة لخدماتها إلى مجتمع اللاجئين دون أي انتقاص بالرغم من الأزمة التي تعاني منها. وقال أبو علي إن المؤتمر تناول أيضا نتائج التقرير الخطير الصادر عن الرباعية الدولية الذي جاء مخيبًا للآمال وشكل خروجًا فاضحًا على القانون الدولي باتهاماته للشعب الفلسطيني بأنه يمارس العنف والإرهاب متناسيًا أن من يمارس إرهاب الدولة هي إسرائيل التي تحتل الأراضي الفلسطينية.
مشاركة :