بعد أسبوع على إطلاقها، أصبحت لعبة بوكيمون جو ظاهرة عالمية بمجرد طرحها فى الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا ونيوزلندا فقط بالرغم من أنها تتطلب الانتقال واستكشاف الاماكن الجديدة للحصول على شخصيات البوكيمون حيث تعتمد فى المقام الأول على خاصية GPS والخرائط وأصبحت العبة الاكثر تحميلا واستخداما فى العالم. وكان من الضرورى البحث فى الكواليس عن أصول الشركة والفريق وراء اللعبة الأشهر فى العالم حالياً، هى شركة تطوير برمجيات مقرها فى سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، تأسست عام 2010 من قبل "جون هانك" ويطلق عليها اسم "مختبرات Niantic"، بدأت كجزء داخلى من جوجل قبل الخروج ككيان مستقل فى عام 2015. تشتهر الشركة بتطوير ألعاب الهواتف الذكية المبنية على الواقع، كما تشاركت مع شركة "بوكيمون" فى 2012 لتطوير لعبة بوكيمون جو التى خرجت عام 2016 الجارى. ويعتبر الاسم الأشهر حاليا هو "جون هانك" المؤسس والرئيس التنفيذى لشركة Niantic المطورة للعبة، وليس من الغريب أن يكون أحد رجال جوجل المخضرمين، حيث كان أحد مؤسسى شركة "Keyhole" التى استحوذت عليها جوجل لبداية مشروع جوجل إيرث، كما أن "هانك" كان له يد فى تأسيس خرائط جوجل قبل تشكيله لشركة Niantic فى 2015 والتى تندرج حاليا تحت مظلة "Alphabet" الشركة الأم لجوجل. كما قال "جون هانك" فى تصريح لموقع "ماشابل" الأمريكى، أن تصميم الخرائط المتميزة جزء لا يتجزأ من لعبة بوكيمون جو، لذا كل فريق عمل اللعبة من كانوا يعملون فى خرائط جوجل وجوجل إيرث. وتحقق اللعبة مكاسب هائلة بالرغم أنها مجانية لكنها تحتوى على "عملات افتراضية" يشتريها المستخدم لتجاوز المراحل حيث تحقق اللعبة 2.3 مليون دولار يوميا. كما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن هذا الدخل يذهب إلى عدد من الشركات، بما فى ذلك أبل وجوجل، وكلاهما يتحصلان على حصة من المبيعات من خلال متاجرهم، والشركة المطورة للعبة Niantic والتى تندرج تحت شركة Alphabet الشركة الأم لجوجل، وشركة البوكيمون والتى تمتلك منها شركة نينتندو اليابانية 32 بالمائة، وأخيرا نينتندو نفسها التى استثمرت إنشاء اللعبة مع Niantic. كما أفاد تقرير نشره موقع "بزنس انسايدر" أن كلا من أبل وجوجل تحصلان على 30 بالمائة من العائدات من عمليات الشراء فى التطبيق على متاجرهم. م . م;
مشاركة :