لعبة بوكيمون غو لم تعد فقط حديث الملايين من الشباب والمراهقين في جميع أنحاء العالم، بل تصدرت أكثر التطبيقات تحميلاً في الأيام الأخيرة، حتى أنها تخطت زيارات المواقع الجنسية رسمياً عبر الإنترنت. يبدو أن لعبة التسعينات الطفولية كان لها الغلبة في احتلال محركات البحث عبر الإنترنت في مقابل كلمة "Porn" والتي تعكس اهتمامات رواد المواقع الإلكترونية خلال الأيام القليلة الماضية منذ صدور اللعبة، بحسب صحيفة البريطانية. اللعبة الشهيرة أحيت الفكرة القديمة للبوكيمون، حتى أن كروت اللعبة التي يعود تاريخها إلى التسعينات من القرن الماضي أصبحت تباع اليوم بأكثر من 4000 جنيه إسترليني، بحسب صحيفة البريطانية. بينما جاء التعليق الأول من مؤسسة الأزهر الشريف على لعبة البوكيمون غو، من خلال تصريحات صحفية جاءت على لسان الشيخ عباس شومان، وكيل الأزهر قائلا" أن اللعبة تجاوزت حدود التسلية، حيث دفعت المهووسين بها إلى الى الدخول لدور العبادة والتجول في الطرقات كالسكارى بينما يتابعون شاشة الهاتف بحثاً عن مكان البوكيمون الوهمي"، بحسب صحيفة .
مشاركة :