وضعت الإدارة الأهلاوية مجموعة من الخيارات لقيادة الفريق الأول لكرة اليد بالنادي، وذلك قبل شهرين من انطلاقة مسابقة دوري الدرجة الأولى لكرة اليد الذي يحمل لقبه فريق الأهلي، حيث وضعت الإدارة خيار المدرب الوطني على الطاولة لتولي مهمة الإشراف الفني على الفريق في الموسم الجديد 2016/20107 بعد أن كانت الاستعانة في السنوات الماضية بمدربين تونسيين بالدرجة الأولى كان آخرهم محمد بوغزالة الذي ترددت أنباء بانتقاله لقيادة فريق العين الإماراتي اعتبارًا من الموسم القادم بعد عامين قضاهما مع الأهلي نجح خلالهما من تحقيق بطولة الأندية العربية أبطال الدوري للمرة الأولى في تاريخ البحرين وكذلك التتويج بلقب الكأس في أول مواسمه ولقب الدوري في موسمه الثاني. ولم تتضح الأسماء التي وضعتها الإدارة الأهلاوية على الطاولة من أجل التفاوض معها واختيار الأنسب لقيادة الفريق، إلا أن مصدرًا مسؤولاً أكد وجود العديد من السير الذاتية من شمال قارة أفريقيا وكذلك خيار المدرب الوطني. وفي الجهة الأخرى بدأت التحركات الفعلية من الإدارة الأهلاوية لتدعيم صفوف الفريق للموسم الجديد، فبعد أن مرحلة جس النبض التي قام بها الأهلي للحارسين جاسم رضي (توبلي) وحسين القيدوم (الشباب) من المنتظر أن تتضح الصورة حول الرغبة الحقيقية في الحصول على خدمات أي منها من عدمه، هذا إلى جانب الرغبة المعلنة لتجديد التعاقد مع مهدي مدن لموسم جديد في ظل الايقاف المفروض على الرياضة الكويتية، وكذلك طلب الأهلي الرسمي للحصول على لاعب الشباب أحمد حمزة، هذا إلى جانب الاتفاق المبدئي على تجديد عقد علي يوسف لثلاثة مواسم قادمة. ومن جانب آخر يقترب الإداري الأهلاوي باسم الدرازي للعودة من جديد للعمل في النادي الأهلي، لكن هذه المرة كرئيس لجهاز كرة اليد حسب المعلومات التي حصل عليها الأيام الرياضي من مجموعة من المصادر، وذلك بعد أن قرر عضو مجلس الإدارة مجدي ميرزا التوجه لخوض معترك انتخابات اتحاد اليد في الفترة القادمة، وهو ما جعل الجميع يرشح الدرازي لهذه المهمة كونه الأكثر قربًا من اللاعبين وقدرة على قيادة السفينة الأهلاوية لمزيد من الإنجازات والبطولات. وستكون الانتخابات القادمة لمجلس الإدارة الجديد خلال شهر أغسطس القادم حاسمة لتحديد هوية رئيس جهاز كرة اليد في النادي الأهلي، بالإضافة إلى حل مجموعة من الملفات الرئيسية في اللعبة. المصدر: عيسى عباس
مشاركة :