«أدبي القصيم»: الثقافة ركيزة «التحول الوطني»

  • 7/14/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استهل «أدبي القصيم» نشاطه بعد شهر رمضان المبارك في حفل معايدة أقامه نادي القصيم الأدبي أمس الأول (الأربعاء) بتساؤل حول ما يمكن أن يقوم به المثقفون في رسم ملامح المستقبل الوطني في ظل الطموح الذي يتطلع إليه القادة في التحول الوطني. يرى رئيس «أدبي القصيم» الدكتور حمد السويلم أن «المثقفين قادرون على أداء دور فاعل في تحقيق التوازن في التحول الوطني»، مؤكدا على أنه «تعد الثقافة ركنا من أركان التنمية، فأي تحول وطني يجب أن يبدأ بالمواطن بالإنسان فهو المستهدف في أي خطة تنموية، وإذا لم تلتفت برامج التنمية للإنسان وتعمل على تشكيله وجدانيا وفكريا فإنها ستظل تنمية جامدة لا روح فيها. فيما تطرق الدكتور عبدالرحمن المشيقح إلى «أهمية تحويل الأندية الأدبية لبيئة جاذبة للشباب بالتقرب منهم وإبراز جوانب إيجابية تتعاطى مع همومهم ومشاكلهم بقالب مميز في ظل حالة الفراغ التي تحيط بشبابنا واتجاههم نحو الاستراحات والمقاهي والانخراط بأعمال غير مجدية نظير عدم وجود بيئة تحتوي فراغهم». وأشار المشيقح إلى أنه «يجب على الأدباء والمثقفين التواصل مع المجتمع من خلال روايات وكتب وترجمات تسهم بالتعاطي بشكل إيجابي وتقرب المسافات بين المثقف والأديب من جهة وبين المواطن البسيط من جهة وتحقيق الغاية من وجود الأندية الأدبية وتحويلها لبيئة للمبدعين والمميزين والنقاش الهادف وملتقى أدبي وعلمي وثقافي مميز».

مشاركة :