بلدية دبي: الخميرة الفورية خالية من دهون الخنزير وكل المنتجات خاضعة للرقابة

  • 7/15/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نفت بلدية دبي ماتناقلته مواقع التواصل الاجتماعي من اشاعات حول الرمز E491 الموجود في معظم الخميرة الفورية المتوفرة في أسواق الدولة وأنها تحتوي على مشتقات الخنزير، وأهابت بالجمهور تحري الدقة خاصة أن أي منتج في الامارة يقع تحت مراقبتها ولا تتهاون بما يضر بالصحة العامة وأكد خالد محمد شريف العوضي المدير التنفيذي لإدارة سلامة الغذاء في البلدية أن البلدية لا تألو جهداً في الحفاظ على الصحة العامة وحماية الجمهور من أي أخطار وبخصوص ما أثير عن بعض المواد الغذائية كالخميرة الفورية وأنها تحتوي على الرمز E491 وبناءً على وجود هذا الرمز تم التساؤل عن احتواء المنتج على دهن الخنزير والمطالبة بمنع استيراد وتداول المنتج، وتم التأكيد أن معظم منتجات الخميرة بها الرمز E491، وتؤكد إدارة سلامة الغذاء ببلدية دبي أن الرمز E491 هو أحادي ستيارات السوربيتان وتضاف للخميرة الفورية كمادة استحلاب هذه المادة المضافة وتكون عادة من مصدر نباتي أو حيواني، وتتطلب المواصفات والقوانين الإماراتية أن تكون المضافات الموجودة في الأغذية من مصدر حلال، وأكدت جميع نتائج الفحص المخبري أن منتج الخميرة الفورية خال من دهون الخنزير. وأشار إلى أن الأغذية التي تدخل الدولة هي ضمن السلع التي تخضع لهذه الاتفاقيات، وهي تخضع لفحص وبحث ولا يمكن لأي كان تخويف الناس بناء على إشاعات سمعها أو ظن يظنه في إحدى المواد. وأضاف أن البلدية تعتمد على المصادر العلمية والمؤسسات والهيئات الدولية المعنية مباشرة بهذا الأمر مثل منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وهيئة المواصفات الغذائية الخليجية وهيئة دستور الأغذية وغيرها. كما أن الصناعات الغذائية تقوم على أسس صحية وعلمية سليمة ضمن مواصفات محلية وعالمية عالية الجودة، وهي من أكثر المواصفات تشددا لعلاقتها بصحة الإنسان. وتوجد هيئات عالمية تابعة للأمم المتحدة متخصصة بصحة وسلامة الأغذية، وهيئات ومختبرات عالمية تقوم بمراقبة الصناعات الغذائية في كثير من الدول. أما محليا فإن أجهزة الدولة وعلى رأسها بلدية دبي تقوم بمراقبة المواد الغذائية المستوردة والمصنعة محليا وإجراء الفحوصات المخبرية اللازمة على عينات منها للتأكد من سلامتها. وإن المؤسسات الغذائية العريقة التي ينتشر إنتاجها على مستوى العالم لا يمكن أن تخاطر بسمعتها من أجل إحداث الضرر بصحة الناس مهما كانت قوميتهم. أولويات وقال إن الرجوع لابد وأن يكون لذوي الاختصاص والابتعاد عن تصديق كل ما يقال أو ينشر، وذكر خالد محمد شريف إن هناك أولويات لإدارة سلامة الغذاء للتفتيش والرقابة، خاصة المياه والأغذية وذلك عن طريق برامج محددة وشروط دقيقة بالتعاون مع المؤسسات والهيئات المعنية .

مشاركة :