قفز الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى في أسبوعين أمام الدولار واليورو أمس (الخميس)، في وقت تراجعت فيه أسعار الأسهم البريطانية، بعدما أبقى بنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة دون تغيير، مخالفا بذلك تكهنات الكثير من المستثمرين الذين توقعوا خفضا في أسعار الفائدة. وقال البنك إنه سيتخذ على الأرجح إجراءات تحفيزية في غضون ثلاثة أسابيع وربما «حزمة من الإجراءات» حالما يقيم مدى الأثر الذي لحق باقتصاد البلاد جراء التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في استفتاء 23 يونيو الماضي. وارتفع الجنيه الإسترليني أكثر من 2% إلى 1.3480 دولار في تعاملات أمس، مسجلا أعلى مستوياته منذ الثلاثين من يونيو الماضي، بعد قرار المركزي، وجرى تداوله بسعر 1.3210 دولار قبل ذلك مباشرة. لكنه تخلى عن تلك المكاسب ليجري تداوله بسعر 1.3325 دولار على الرغم من أنه ما زال مرتفعا 1.3%. وأمام اليورو ارتفع الجنيه نحو 2% مسجلا أعلى مستوى في أسبوعين عند 82.51 بنس، قبل أن يتخلى عن بعض المكاسب ليجري تداوله بسعر 83.415 بنس بارتفاع بنحو 1.2%، فيما هبط مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني على الفور بعد القرار بنسبة 0.1%، بعدما كان مرتفعا 0.8% قبله.