شهد مهرجان سان فيرمين في مدينة بامبلونا بشمال إسبانيا، امس الخميس، آخر جولة من جولات ركض الثيران، مع نقل ثمانية أشخاص إلى مستشفى بإصابات طفيفة. ويحضر عداؤون من مختلف أرجاء العالم للمشاركة في السباق، الذي يمتد مسافة 875 مترًا، وتركض فيه ثيران مقاتلة، تمت تربيتها خصيصًا للمشاركة في المهرجان، خلف عدائين يرتدون قمصانًا بيضاء وأوشحة حمراء في شوارع بامبلونا الضيقة، كل صباح. وفي مهرجان هذا العام تعرّض 11 عدّاءً للنطح، وكان اليوم الأسوأ هو يوم الثامن من يوليو عندما أصابت قرون الحيوانات، التي يزيد وزن كل منها عن نصف طن، ستة أشخاص. لكن لم تقع وفيات. والإصابات أمر معتاد خلال جولات الركض في هذا المهرجان، لكن مضت سبع سنوات منذ وقوع حالة وفاة في بامبلونا عندما نطح ثور دانيال خايمينو روميرو (27 عامًا) وهو من سكان مدريد في عنقه، وأرداه قتيلاً.
مشاركة :