12 من طلبة المواهب الإعلامية ضمن «سفراء الابتكار»

  • 7/15/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: الخليج شارك 12 من طلبة برنامج تطوير المواهب الإعلامية الطلابية في منطقة دبي التعليمية، في مبادرة سفراء الابتكار التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم، ممثلة في إدارة الابتكار والريادة مؤخراً، وتستهدف الارتقاء بمهارات التميز والإبداع والابتكار عبر خطط نوعية وأفكار عالمية. ضعت وزارة التربية والتعليم، خطة طموحاً تتضمن برامج داعمة لتوجهات الدولة في تعزيز مفهوم الابتكار لدى الطلبة عبر تقديم الرعاية والدعم للمبتكرين وتطوير قدراتهم، وإكسابهم مهارات القرن 21. ومن أجل ذلك استحدثت مبادرة سفراء الابتكار التي تستقطب 160 طالباً وطالبة، والتي تتيح للطلبة المبدعين والمبتكرين الملتحقين بالمبادرة للسفر خارج الدولة والتحليق إلى منابع الابتكار الريادية، وبيوت الخبرة والمؤسسات العلمية والصناعية ومراكز الأبحاث خلال إجازة الصيف. مشروع ابتكاري وتشترط المبادرة على كل طالب إعداد مشروع ابتكاري، استناداً إلى رحلته التدريبية العملية والتدريبية، وسيتولى الطلبة المبتعثون مهمة تدريب زملائهم الطلبة في الدولة، ونشر ثقافة الابتكار بين صفوفهم، حيث سيشكلون دعامة مهمة لتحقيق استراتيجيات الوزارة في مجال الابتكار. أُعلن عن ذلك خلال حفل أقيم في جامعة زايد مؤخراً، حضره الطلاب والطالبات سفراء الابتكار إلى جانب حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، والدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، مديرة إدارة الابتكار والريادة في وزارة التربية والتعليم، التي أكدت أهمية مبادرة سفراء الابتكار كبرنامج نوعي يعزز من خطوات الوزارة نحو إيجاد جيل مبتكر ومبدع، حيث تستهدف المبادرة الطلبة في المراحل الدراسية من الصف التاسع وحتى الثاني عشر، وسيتم إيفاد الطلبة على شكل مجموعات، بحيث تتضمن كل مجموعة 40 طالباً وطالبة، سينطلقون في رحلات علمية وعملية إلى كل من المملكة المتحدة، وسويسرا، وهولندا، وكوريا الجنوبية. سفراء البرنامج ضمت قائمة سفراء الابتكار من طلبة برنامج تطوير المواهب الإعلامية الطلابية كلاً من: عبدالرحمن العمادي وعبدالله المعمر وراشد الصفار وأحمد العيدروس وراشد أيوب وراشد الحمادي من مدرسة محمد بن راشد النموذجية الثانوية في دبي، وعادل الجماعي، وفارس البنا وسلطان فولاذ من مدرسة عمر بن الخطاب النموذجية الثانوية في دبي، وعبدالعزيز البحري وعبدالرحمن الحلو من مدرسة دبي الثانوية النموذجية، وقد سافرت مجموعات من الطلبة خلال اليومين الماضيين، والبقية تتبعها حسب الدول المتجهة إليها كل مجموعة. دعم وإسناد وأكدت عائشة بن بيات الفلاسي، رئيس وحدة الاتصال الحكومي في منطقة دبي التعليمية والمشرفة على برنامج تطوير المواهب الإعلامية الطلابية، أن مشاركة 12 من طلبة البرنامج في مبادرة سفراء العطاء ضمن 160 طالباً وطالبة على مستوى الدولة، تأتي ضمن المنجزات التربوية والوطنية للبرنامج، الذي تنفذه منطقة دبي التعليمية برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، بالتعاون مع مؤسسة دبي للإعلام، وبدعم وإسناد وتحفيز من الدكتور أحمد عيد المنصوري، مدير منطقة دبي التعليمية، مشيرة إلى أن البرنامج الطلابي الوطني والإعلامي؛ تمكن طوال 4 سنوات ماضية من تأهيل قاعدة إعلامية طلابية مبدعة ومبتكرة، وقادرة على مواصلة درب العطاء بكل ثقة واقتدار. وتقدمت عائشة بن بيات الفلاسي، بالشكر والتقدير إلى حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، على دعمه وتوفيره لمثل هذه الأفكار غير التقليدية، والتي تصب في خانة تعزيز الابتكار الوطني، وإلى الدكتورة آمنة الضحاك، مديرة إدارة الابتكار والريادة في وزارة التربية والتعليم، التي أولت برنامج تطوير المواهب الإعلامية الطلابية الثقة والتقدير. فائدة ومشاركة من جانبهم؛ عبر عدد من الطلاب المشاركين في المبادرة عن سعادتهم بما وصلوا إليه، وتقديرهم للقائمين على البرنامج والمبادرة على حد سواء، معاهدين أسرتهم التربوية أن يكونوا عند حسن ظنهم، وأن يعودوا بالفائدة والمعرفة والخبرة، بما يعزز مشاركتهم زملاءهم الطلبة في برنامج تطوير المواهب الإعلامية وعلى مستوى منطقة دبي التعليمية، تجاربهم وخبراتهم التي سيكتسبونها من المشاركة الخارجية ضمن سفراء الابتكار. وقال الطالب عبدالله محمد المعمر: سأشارك في مجموعة طلابية ضمن رحلة المملكة المتحدة، وسأسعى إلى حصد المزيد من المعرفة والخبرة الابتكارية. وأضاف: خلال اللقاء التعريفي الذي عقد أخيراً في جامعة زايد، تعرفت على من سيرافقني خلال هذه الرحلة الابتكارية، وسنحت لي الفرصة في مناقشة اهتماماتنا وتطلعاتنا وطموحنا مستقبلاً، وأيضاً أتاح لي اللقاء الفرصة للتعرف إلى المشرفين الذين سيرافقوننا خلال رحلتنا العلمية الابتكارية. وأوضح المعمر أن الطلبة استمعوا إلى عرض تعريفي خاص بالرحلة وتم عرض الجدول الزمني للزيارات والمحاضرات وتم الإعلان عن حقيبة الظهر المبتكرة لكل سفير، وتم التقاط صورة فردية لكل سفير والتوقيع على التعهد من قبل كل سفير وولى أمر. أمّا الطالب علي ضرغام، فأكد أن المشاركين في اللقاء اطلعوا على تفاصيل ومتطلبات التدريب في الخارج من قبل القائمين على برنامج سفراء الابتكار، مشيراً إلى أن البرنامج فكرة مبتكرة تُعنى برعاية الشباب وتدريبهم لمواجهة المشكلات اليومية بشكل مبتكر ورد سريع. وقال: سأكون ضمن الطلبة الذين سيسافرون إلى كوريا الجنوبية. أنا وزملائي متحمسون بشدة لخوض هذه التجربة التي لا مثيل لها، وبإذن الله سوف نستفيد بأقصى حد من هذا البرنامج، لنفيد دولتنا الحبيبة ونرفع اسمها عالياً بين دول العالم المتقدم.

مشاركة :