أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق الأستاذ ثامر السبهان أن المملكة وفرت كافة التجهيزات الأمنية للسفارة في بغداد ومن ضمنها عربات أمنية متصفحة وشركات أمنية لكي تقوم بالعمل لحماية السفارة لكن حتى الوقت الحالي لم تدخل للعراق. وأوضح لـالرياض أنه منذ ستة أشهر والمركبات الخاصة بالحماية الأمنية للسفارة منها المركبات المتصفحة متواجدة في مستودعات السفارة، ولم تدخل للعمل من أجل حماية السفارة في المنطقة الخضراء في بغداد، مضيفاً نحتاج إلى المركبات المتصفحة في التنقلات إلى جانب ما هو متوفر لدى السفارة لكنها تحتاج إلى عدد أكبر من السيارات، وسيكون لها دور كذلك في مساعدة حتى العراقيين في الإجراءات الأمنية. وقال ننتظر موافقة الحكومة العراقية في إنهاء اجراءات دخولها شأنها شأن السفارات الأخرى التي تتوفر لديها كافة المركبات الخاصة بها. وذكر السبهان أن المملكة توفر كل ما تحتاجه البعثات الدبلوماسية وحريصة جداً على العاملين فيها، معرباً عن أمله في سرحة الإنجاز من قبل الجهات الحكومية العراقية، والموافقة على الرغم من أن هناك سفارات أخرى متوفر لديها كل ما تريد على عكس تأخير مركبات الحماية الأمنية للسفارة. وحول التحريض الإعلامي الطائفي التي تقوم به مليشيات وعدد من المنتمين للبرلمان العراقي ضد السفارة والسفير وتعليق صور السفير في شوارع بغداد والهجوم عليه قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق هناك تحريض إعلامي كبير على المملكة ودور المملكة والسفارة في دعمها لأبناء الشعب العراقي من قبل أشخاص يعملون في مجلس النواب العراقي وكذلك من قبل قادة مليشيات الحشد الشعبي والهدف منها إثارة الضغينة والفتنة ومحاولة النيل من المملكة، لكن أبناء الشعب العراقيين مدركين وواعين ومخلصين لوطنهم ولن يلتفتوا إلى هذه الإدعاءات، ويثقون بأن سفارة المملكة سفارة لجميع العراقيين بكافة مكونات الشعب العراقي على الخير والتكاتف والمحبة.
مشاركة :