استنكر أهالي عفيف الجريمة التي شهدتها المدينة المنورة في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، مؤكدين أن هذه الفئة تتلبس بلباس الإسلام وهو بريء منها. وقالوا إن هذه الأفعال التي لم تراعِ حرمة المكان والزمان لن تهز أو تنال من الوطن، مشيرين إلى أنها تزيد من قوة وصلابة الشعب في مواجهة الإرهاب. ودعا محافظ عفيف رشيد بن سليمان بن جبرين، الله عز وجل أن يحفظ الوطن وقيادته الرشيدة، لافتاً إلى أن «بلادنا محروسة بفضل الله ثم بفضل الضربات الاستباقية التي يلقنها الأمن لهذه الفئة». وأضاف أن حادثة المدينة المنورة والقطيف وجدة لن تزيد الوطن وأبناءه إلا قوة، مشيراً إلى قدرة رجال الأمن على دحر من يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره. واستنكر سعيد بن سعد النفيعي مدير التعليم، الجرائم الإرهابية، مشيراً إلى أنها تنم عن إنسان يخلو قلبه من الإيمان بالله عز وجل. وأكد تلاحم الشعب مع القيادة في وجه كل من يريد المساس بأمن واستقرار هذا الوطن. وقال م. باني العتيبي، إن المواطن يستنكر هذه الأعمال الإجرامية التي اقدم عليها مجرمون لم يراعوا حرمة المكان والزمان، ويثق المواطن ان رجال امننا لن تثنيهم هذه التصرفات الحمقاء من الفئة الضالة عن الدفاع عن أمن وطننا واستقراره تحت قيادتنا الرشيدة. وقال ضيف الله محمد العتيبي رئيس المجلس التنفيذي للغرفة التجارية: «ما تقوم به الفئة الضالة من فسادٍ في الأرض وقتل للأبرياء تزيدنا صلابة وقوة للوقوف جنباً إلى جنب مع قيادتنا الحكيمة التي تعالج الأمور بترو وحكمة، ما يؤكد أن بلادنا آمنة مستقرة لن ينالها شيء من هذه الفئة الضالة التي تشير أعمالها الأخيرة إلى قرب هلاكها». فيما قال رجل الأعمال منصور بن محسن ابو ثنتين إن «ما حدث من أعمال محزنة ذهب ضحيتها أبرياء من أبطالنا الاشاوس يعزز لدينا الانتماء لهذا الوطن لنكون جبهة داخلية متماسكة تتحطم عليها حيل المحتالين، ولنتذكر جميعا ما قاله الأمير نايف -رحمه الله- «المواطن رجل الأمن الأول»، والكل عليه مسؤولية الحفاظ على هذا الكيان من خلال التعاون والوقوف في وجه من يريد المساس بأمن الوطن. فيما اكد احمد حسين العجمي أن «وطننا في أيد أمينة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، (سلمان الحزم والعزم) ولن تضرنا أو تهز في ولائنا لقيادتنا وحب وطننا، وسنكون يداً واحدة وعلى قلب واحد» في وجه كل من يريد المساس بأمن واستقرار وطننا. واكد عبدالرحمن العتيبي، أن الإرهاب ينهار ويتقلص ويموت ومن كان يعتبره بالأمس جهادا وكفاحا وتحريرا يراه اليوم جريمة وقتل الأبرياء وتدمير الوطن والمواطن والإساءة إلى الدين الإسلامي الحنيف، إن هؤلاء الشباب وأمثالهم إنما حصل لهم ما حصل من تأثير خارجي وانحراف في التفكير بسبب بعدهم عن العلماء المخلصين الصادقين وعدم استفادتهم منهم بل انهم يكفرون العلماء الصادقين والعياذ بالله وهذا ليس بغريب على من يتلقى أفكارا شاذة وغريبة بعيدة عن الكتاب والسنة وما الأعمال الإرهابية الخبيثة التي وقعت في أواخر رمضان وبجوار مسجد المصطفى إلا تأكيداً باذن الله على انحدار هذا الفكر الضال واتجاهه للهاوية والفناء. وتحدث محمد العصيمي: «الجميع يستنكرون أفعال المجموعات الإرهابية وهي ليس فيها شيء من الدين بل أهواء شيطانية لكن بتعاون الجميع مع القيادة ورجال الأمن ستندحر هذه الفئة وتفشل كما فشلت مخططاتهم السابقة». وأكد فهد بن عبيد رفض واستنكار ما حدث من فئة تعشق سفك الدماء التي حرم الله إلا بالحق وتمس أمن واستقرار الوطن ومكتسباته، مؤكداً ثقته في رجال الأمن لوقف المجموعات الإرهابية، والمحافظة على أمن الوطن. رشيد بن جبرين م. باني العتيبي ضيف الله العتيبي منصور أبو ثنتين
مشاركة :