طالبت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية نظام الأسد بتقديم توضيحات حول احتفاظها بأربعة عناصر كيميائية للاستخدام العسكري لم تعلن عنها، بعد ان اتهم مسؤول امريكي النظام بمواصلة الاحتفاظ بمخزون من المواد الكيميائية السامة. وقال رئيس المنظمة احمد اوزومكو انه رغم اعلانات النظام السابقة، الا ان فرق المنظمة عثرت على مؤشرات على وجود خمسة عناصر كيميائية اضافية. وقال في تقرير نشر الاسبوع الماضي وحصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه الاربعاء، انه بعد التشاور مع امانة المنظمة في لاهاي، فقد اعلنت عن قيام نظام الأسد بـ«بأبحاث وتطوير عنصر كيميائي اضافي اخر». الا انه قال انه «في الوقت الحالي لم تقدم سوريا الى الان تفسيرا حول وجود مؤشرات على وجود اربعة عناصر كيميائية حربية». واضاف ان «المعلومات الجديدة» التي قدمتها دمشق لم تحل القضايا العالقة بشأن برنامجها للاسلحة الكيميائية. واضاف انه «في الكثير من الامثلة، فإن هذه المعلومات الجديدة تمثل تغييرا كبيرا في الرواية مقارنة مع معلومات سابقة، او تثير اسئلة جديدة». وقال كينيث وورد ان النتائج الحديثة التي توصلت اليها المنظمة «تشير الى ان الجيش السوري ينتج ويخزن ويستخدم عناصر كيميائية في صناعة اسلحة». واضاف «ولذلك فإننا لا نزال قلقين للغاية من احتمال احتفاظ سوريا بعناصر الحرب الكيميائية ومواد ذات علاقة كان يجب عليها الاعلان عنها لتدميرها». وكانت المنظمة اعلنت في يناير عن تدمير جميع الاسلحة الكيميائية السورية المعلن عنها.
مشاركة :