أجمع خبراء على أنَّ إيران اعتادت من خلال نظام الملالي، على تصدير شبح الإرهاب إلى العالم بشكل عام، والمنطقة الشرق أوسطية بصفة خاصَّة، وتمثَّل ذلك في صورة «حزب الله» الذي يُعتبر في مقدمة الحركات الإرهابيَّة المدعومة من إيران. وأضافوا في تصريحات لـ»المدينة»: إن نظام الملالي بتمويل 200 ألف مقاتل، مرتبطين بالحرس الثوري الإيراني. وجاء في التصريحات: • عاكوم: إيران والإرهاب وجهان لعملة واحدة • طلال: قوة إيران لتصدير الإرهاب زادت بعد قرار برفع العقوبات • أحمد: إيران الدولة الأولى الراعية والداعمة للإرهاب في العالم وأكَّد المتخصِّص في الشأن الإيراني، فادي عاكوم، أنَّ إيران والحركات الداعمة لها تُعتبر هي والإرهاب وجهين لعملة واحدة، لافتًا إلى أنَّ نظام الملالي يُعتبر هو الأخطر على العالم من تنظيم داعش الإرهابي؛ نظرًا لأنَّ الحركات الإرهابيَّة واضحة، بينما إيران تتستَّر خلف عباءة الدِّين والإسلام، والدفاع عن الحرّيات والأقليَّات. وحذَّر عاكوم من الأسلوب الذي يتبعه نظام الملالي في تأسيس أجيال، على مبدأ ولاية الفقيه، والتبعيَّة الكاملة والمُطلقة للسياسة الإيرانيَّة، وهي الأجيال التي تُعتبر حاليًّا أكثر خطرًا وتوحشًا من تنظيم داعش الإرهابي،وأكَّد أنَّ «حزب الله» يأتي في الصفوف الأولى للحركات الإرهابيَّة التابعة لنظام الملالي. وأوضح حسين طلال، عضو مجلس المقاومة الإيرانيَّة، أنَّ إيران شعرت بمزيد من القوة في دورها الأسود لتصدير الإرهاب إلى العالم، خاصَّة بعد قرار الاتحاد الأوروبي وأمريكا برفع العقوبات الاقتصاديَّة والماليَّة المفروضة على النظام الإيراني، فسيتم إعادة أكثر من 50 مليار دولار من الأصول والأموال الإيرانيَّة في الخارج، وذلك بموجب بدء المجتمع الدولي الرفع التدريجي عن العقوبات الاقتصاديَّة بعد دخول الاتِّفاق النووي حيز التنفيذ. ولفت إلى أنَّ إيران تقوم بتمويل 200 ألف مقاتل، مرتبطين بالحرس الثوري الإيراني، موجودين في خمس دول هي: «سوريا، العراق، اليمن باكستان، أفغانستان»، هذا إلى جانب علاقات إيران السريَّة بالعشرات من الحركات السريَّة التي توجد داخل الدول الإفريقيَّة، ولكنَّها تنتظر التوقيت المناسب للخروج؛ لإثارة القلاقل لخدمة الأهداف الإيرانيَّة. ولفت زهير أحمد عضو مجلس المقاومة الإيرانيَّة، إلى أنَّ إيران الدولة الأولى الراعية والداعمة للإرهاب في العالم، حيث أسست العديد من المنظمات الإرهابيَّة الشيعيَّة في الداخل مثل «فيلق القدس وغيره»، وفي الخارج «حزب الله في لبنان، وحزب الله في الحجاز، وعصائب أهل الحق في العراق، والعديد من الميلشيات الطائفيَّة في عدد من الدول بما فيها الحوثيون في اليمن».