ارتفعت مبيعات الحلويات والمكسرات في السوق المحلية بنسبة 200%، فيما أرجع خبراء ومتعاملون سبب الارتفاع إلى تزامن الإجازة الصيفية وما يتضمنها من أفراح ومناسبات مع موسم عطلة الصيف، وتأثير موسمي رمضان والعيد. وقال هاني المعلا، صاحب محل لبيع الحلويات والمكسرات: إن المحلات تحقق نموًا في أرباحها يقدر بنحو 200%، بدءًا من موسم رمضان وحتى نهاية الإجازة الصيفية، تزامنًا مع المناسبات والأعياد، التي تشهد إقبالًا من المستهلكين لتلبية احتياجاتهم. وقال أحمد المحمود، صاحب محمصة: إن الإقبال على الشراء طوال العام، إلا أنه يزيد مع فترة الصيف، والتي تزامن بها الموسم الرمضاني والعيد، مشيرًا إلى أن الحلويات والمكسرات تعتبر التموينات الأساسية للمنزل لدى بعض الأسر. وقال يوسف العامر، بائع حلويات: إن نسبة الأرباح من المبيعات في الفترة الحالية للمحلات تتجاوز الـ200%، منوهًا بأن الحلويات أصبحت من أساسيات الضيافة في المجتمع، على عكس الماضي الذي كان يميزه تقديم الفواكه والتمر والقهوة إلى الضيوف. وأضاف العامر أن تنوع المكسرات حاليًا دفع الناس إلى التخلي عن عادات الضيافة القديمة، فضلًا عن تغليف وتزيين المنتجات بشكل راق يتلاءم مع المناسبات والأفراح والهدايا. وعلى جانب آخر، نظمت إدارة صحة البيئة في المنطقة الشرقية حملات رقابية على المحامص ومحال بيع الحلويات والمكسرات، في إطار الاستعدادات التي تقوم بها البلديات لضمان تطبيق كامل الاشتراطات الصحية، والوقوف على مدى جاهزية المنشآت، نظرًا لتنامي الطلب على تلك المنتجات خلال فترة العيد والإجازة الصيفية. وأخضعت البلديات المحلات إلى برنامج عمل رقابي، للتأكد من اتباعها للقواعد والإجراءات الصحية، وضمان سلامة معروضاتها من التلوث الداخلي والخارجي بتوفير المستوى المضمون من الأمن الغذائي. ووضعت البلديات حزمة مشددة من الإجراءات الرقابية، التي تنسجم مع الدور التوعوي التثقيفي، الذي تمارسه إدارة صحة البيئة، مستهدفًا جمهور المستهلكين وأصحاب المنشآت الغذائية والعاملين فيها على حد سواء. شهر رمضان. العيد. الأفراح. نتائج الشهادات الدراسية. تغير عادات الضيافة القديمة. طرق التغليف والتزيين الجاذبة. مبيعات الحلويات والمكسرات ارتفاعًا في المبيعات %200 أسباب نمو الأرباح والمبيعات:
مشاركة :