الأخضر يحتفظ بمركزه .. 65 عالميا

  • 7/14/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

لم يتغير مركز المنتخب السعودي لكرة القدم في التصنيف الشهري للمنتخبات العالمية الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أمس، حيث حافظ على مركزه الـ65 للشهر الثاني على التوالي بـ540 نقطة، وهو التصنيف السابق نفسه في حزيران (يونيو) الماضي. واحتل الأخضر السعودي المرتبة السادسة على مستوى تصنيف القارة الآسيوية، خلف منتخبات، إيران، كوريا الجنوبية، أوزبكستان، اليابان، أستراليا، فيما جاء في المركز الخامس عربيا بعد كل من الجزائر الأول عربيا والـ 32 عالميا، ومصر (43)، تونس (45)، والمغرب (54) على العالم. وحقق الأخضر تقدما ملحوظا بالتقدم 20 مركزا في التصنيف الشهري لشباط (فبراير) الماضي، حيث حل في المركز 55 عالميا ضمن قائمة أفضل المنتخبات، بعد أن كان يقبع في مراكز متأخرة تجاوزت قائمة الـ100 على العالم. عالميا، ارتقت البرتغال إلى المركز السادس في التصنيف العالمي في حين احتفظت الأرجنتين بالصدارة. وتقدم منتخب البرتغال مركزين بعد تتويجه بطلا لكأس أوروبا الأحد الماضي بفوزه على نظيره الفرنسي 1/ 0 بعد التمديد في المباراة النهائية في باريس، وقفز منتخب فرنسا عشرة مراكز وأصبح سابعا. واحتفظت الأرجنتين بالصدارة بالرغم من خسارتها المباراة النهائية لـ "كوبا أميركا" أمام تشيلي بركلات الترجيح، وهي تتقدم على بلجيكا الثانية، وكولومبيا الرابعة، وألمانيا بطلة العالم الرابعة، وتشيلي بالذات الخامسة. وخسرت إسبانيا مركزين وصارت ثامنة، والبرازيل مركزين أيضا وتراجعت إلى المركز التاسع أمام إيطاليا مباشرة التي تقدمت بدورها مرتبتين. وقفز كل من منتخبي آيسلندا وكرواتيا 12 مركزا، فبات الأول في المركز الـ 22 والثاني في المركز الـ 15، كما تقدمت ويلز التي خسرت أمام البرتغال في نصف نهائي كأس أوروبا 15 مركزا وأصبحت في المركز الـ 11 مكان إنجلترا التي تراجعت إلى المركز الـ 13. وفي معسكره في سالزبورج، واصل المنتخب السعودي تدريباته ضمن المرحلة الأولى من البرنامج الإعدادي للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018 م، وعمد الهولندي بيرت فان مارفيك في الحصة التدريبية الصباحية على تنويع التمارين اللياقية التي استهلت بالجري حول الملعب ثم تمارين الإحماء المتنوعة باستخدام الأقماع والكرة لينفذ بعدها اللاعبون تمرين التمرير القصير والطويل باتجاهات مختلفة بعدها قسم اللاعبين إلى ثلاث مجموعات وأجرى مناورة على منتصف الملعب ركز على اللعب في المساحات الضيقة والاعتماد على اللعب السريع وعدم الاحتفاظ بالكرة. وفي الحصة التدريبية المسائية، ركز مارفيك على تطبيق النواحي التكتيكية التي أخذت الجزء الأكبر من الحصة التي بدأت بالجري حول الملعب ثم تمارين الإحماء باستخدام الأقماع كتمرين ترفيهي باستخدام الكرة باليد ليشرع بعدها في تنفيذ مناورة على كامل الملعب طبق معها عددا من الجمل التكتيكية وتوقفت المناورة لأكثر من مرة لتلقي اللاعبين التعليمات، واختتمت الحصة التدريبية بتمارين الإطالة.

مشاركة :