عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة، صدر للشاعر والإعلامي العراقي ماجد عزيز الحبيب ديوانه الشعري الأول «نبضات قلب»، ويقع الديوان في 92 صفحة من القطع المتوسط، ويضم اثنين وعشرين قصيدة متنوعة. وفي تقديمه للديوان، يقول الأديب والناقد هيثم نافل والي: (بكلمات رائعة رقيقة، جميلة مترعة بالحُبِّ والشوق والهيام، يخط لنا الشاعر والإعلامي "ماجد عزيز الحبيب" ديوانه الأول، ويخرج لنا بقصائد قوية، صادقة، في أغلبها تبوح بانتسابها لوطن الشاعر "العراق"، مؤكدة الارتباط الروحي الذي جعله يلتصق بحروف قصائده، عاشها، تألم منها وعليها، باتت وكأنها جزء من ذاكرته، في محلته التي فيها وُلِد ونشأ، بين صفوف مدرسته التي فكَّ الحرف فيها، بين الطرقات والأسواق البغدادية القديمة، من طفولته التي أضاعها هناك، تلك التي وصفها بشعره باحثاً عنها بين أركان جدران البيت العتيق، قابعة تنتظر منه الرجوع). ويضيف الناقد: ("نبضات قلب" هي دون شك نبضات، بل مجازفاً أطلق عليها صرخات، وقد تكون مثل كوابيس الشاعر آهات، مسموعة، تصدح في سجنٍ مظلم، تردد، تريد الخلاص، ولن تجد من يأخذ بيدها غير السير قُدمًا في طريق لا حدود له، اسمه التشرد، حيث أُفق الغربة؛ أبعدُ من أُفق البحر، وأكبر من أي أفق، حدوده هُدمت، تناثرت، تحولت إلى سحاب، إلى ضباب، إلى روح مهضومة، مخنوقة في ظلمة سرداب... وهل يكون كل هذا شعر ماجد دون إسهاب أم هي روحه التي تطير والتي ترغب حمامة تصير ؟!). من قصائد الديوان، "صباح العاشقين، غزل الرموش، لن أنساكِ، زارنا السيدُ الرئيس، وطني، بلاد العرب، هنا بغداد، خلـود العشق، أنا لن أحيد".;
مشاركة :