قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية:” إن محمد لحويج بوهلال المتورط في تفجير نيس لا يعد مسلمًا بالمعنى الحقيقي؛ حيث كان يأكل لحم الخنزير ويعاقر الخمر، ولم يثبت أنه صلى في المسجد قبل ذلك”. وقالت الصحيفة:” إن الإرهابي الذي تحول صدفة إلى إرهابي كان يُسيء معاملة زوجته ويضربها ويُهينها، وذكر ذات مرة أنه لا يعتبر مسلمًا”. وأضافت الصحيفة أن لحويج خالف تقريبًا كل القواعد الإسلامية معبرة عن دهشتها من تحوله إلى جهادي يعتنق أفكارًا متطرفة. وقالت الصحيفة: “إن الإرهابي كان دائمًا ما يضرب زوجته، وكانت تسعى للطلاق منه رغم أن بينهما 3 أولاد تتراوح أعمارهم بين 18 شهرًا و5 سنوات”. من جهة أخرى أعلن النائب في البرلمان التونسي وممثل الجالية التونسية في نيس رياض جعيدان أن منفذ الاعتداء الدامي في مدينة نيس الفرنسية له سجل عدلي ثقيل جدًا، ومعروف بعمليات سرقة وإجرام، مشيرًا إلى أنه قد يكون تعرض إلى أزمات اجتماعية. وقد أسفر الحادث عن وقوع 84 قتيلًا حتى الآن؛ فضلًا عن إصابة قرابة 150 شخصًا، منهم 50 حالة خطيرة.