سماعات الأذن الطبية حليفة الدماغ

  • 7/15/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

إليكم سبباً جديداً يدفعكم إلى مراجعة قدراتكم السمعية: تعزيز الوظائف الدماغية. أكّدت دراسة نُشرت حديثاً أجراها خبراء متخصّصون أنّ سماعات الأذن الطبيّة تعزّز الوظائف الدماغية لدى الأشخاص الذين يعانون الصَمم. يصيب الصمم عموماً القدرات الفكرية والإدراكية للشخص الأصمّ. وفقاً لدراسات جديدة أجراها الخبراء في هذا المجال: «يعتمد الجزء الأكبر من العمل الذهني على الفهم والخطاب. لذلك، لا يقتصر دور سماعات الأذن الطبيّة على تعزيز القدرة السماعية فحسب إنّما استعادة الوظائف الدماغية أيضاً». أجرت الدراسات اختبارات على أشخاص في العقد الخامس أو السادس من العمر يعانون صمماً عصبياً حسيّاً ثنائي الجانب، النوع الأكثر شيوعاً في الصمم، لم يستخدموا السماعات الطبيّة قطّ، ولم يخضعوا للتقييم. امتحن هؤلاء لتقدير جهد الذاكرة والانتباه وسرعة البديهة لديهم. وضع الصُمّ السماعات الطبية بمعدّل ثماني ساعات يومياً لمدّة ستة أشهر. وفي نهاية هذه الفترة، اكتشف فريق الخبراء تقدّم عمل الذاكرة لديهم بنسبة 14% كذلك الانتباه بنسبة 20%، إضافة إلى زيادة سرعة البديهة 0.2 ثانية، أيّ انخفض من 1.4 ثانية إلى 1.2 ثانية. يعاني أكثر من 9 ملايين شخص مسنّ بالغ (65 من العمر وما فوق) الصمم إلا أنّ 20% فقط منهم يستخدمون السماعات الطبية، بحسب الخبراء. يحتاج الناس عادةً إلى 10 سنوات تقريباً لإكمال العلاج، وذلك اعتباراً من يوم اكتشاف الأعراض. ورغم ذلك، قد يكونون قادرين على الوصول إلى هذه المرحلة من دون استخدام السماعات الطبية، ولكّنهم بحاجة ماسّة إلى إدراك تأثير الصمم على أدائهم الفكري والمعرفي. التواء الركبة يزيد خطر السقوط وفقاً لدراسات أجراها الخبراء حديثاً، يزيد التواء الركبة لدى المسنّين خطر سقوطهم. يكون الالتواء غالباً عارضاً أساسيّاً لعدم توازن الركبة، ويطاول المسنّين الذين يعانون ألماً في الركبة أو التهاباً في مفاصلها. إضافة إلى ذلك، قد يعود سبب الإصابة بالالتواء إلى ضعف عضلة الساق أو صعوبة التوازن. عندما تلتوي ركبتك، تفقد توازنك وتسقط، ما يتسبّب بألم أو جرح أو حتى كسر. يُشار إلى أنّ الالتواءات المتكرّرة قد يرغمك على ملازمة الفراش، وعدم القدرة على المشي أو صعود السلالم. أجرى الباحثون اختبارات على 1842 شخصاً، 40% منهم مصابون بالتهاب مفاصل الركبة. بعد مرور خمس سنوات، بلّغ 16.8% منهم عن التواء الركبة بشكل منتظم. وخلال السنتين المقبلتين، أصبح هؤلاء يعانون السقوط المتكّرر والخوف من الوقوع وقلّة الثقة بقدرتهم على التوازن. وفقاً لما أفاد به المشرف على البحث: «يساعد شدّ عضلات الفخذ في تحسين قدرة الركبة على التوازن والحدّ من الوقوع أو السقوط. كذلك، من شأن تمارين التوازن تقديم المساعدة، ولكن لم يتم درس النتائج المباشرة».

مشاركة :