بغداد (وكالات) تجمع آلاف العراقيين أغلبهم من أنصار مقتدى الصدر امس، في وسط بغداد متحدين دعوات الحكومة لعدم التظاهر، ومطالبين إياها بتنفيذ إصلاحات بينها إنهاء الفساد والمحسوبية السياسية. ولم تحقق التظاهرات المتكررة طوال عام مضى نتائج ماعدا وعود ولم ينفذ إلا القليل منها، وذلك نتيجة تمسك الأحزاب السياسية بتقاسم المناصب وفرض سيطرتها على مقدرات البلاد. واحتشد المتظاهرون رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضتها السلطات منذ مساء امس الأول، والتي شملت إغلاق الطرق والجسور المؤدية إلى ساحة التحرير حيث موقع التظاهرة في وسط بغداد. وظهر الصدر لوقت قصير بين المتظاهرين الذين حمل أغلبهم أعلاماً عراقية ورددوا شعارات أطلقت عبر مكبرات الصوت بينها «نعم نعم للإصلاح، لا لا للمحسوبية، لا لا للفساد». وحاول عدد كبير من المتظاهرين الاقتراب من مكان حضور الصدر الذي غادر بعد وقت قصير. وألقيت في المظاهرات كلمة مقتدى الصدر، من قبل أحد أتباعه وتضمنت المطالب «إقالة جميع الفاسدين من مفاصل الدولة ولاسيما الرئاسات الثلاث في حال ثبت تقصيرهم وتقديم الفاسدين إلى محاكم عادلة، وإلا فإن الشعب كفيل بمحاكمتهم». وإلغاء المحاصصة في المناصب الحكومية وتشكيل حكومة مستقلة من التكنوقراط. ... المزيد
مشاركة :