واشنطن (رويترز) رحبت المملكة العربية السعودية، أمس، بالكشف عن صفحات سرية من التقرير الرسمي عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر، وعبرت عن أملها في أن يبدد ذلك أي شكوك حول تصرفات بلاده أو نواياها أو صداقتها طويلة الأجل مع الولايات المتحدة. وقال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة عبد الله آل سعود في بيان «منذ 2002 أجرت لجنة التحقيق في أحداث الحادي عشر من سبتمبر وهيئات حكومية عديدة، بينها وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الاتحادي، تحقيقات في محتوى الصفحات الثماني والعشرين، وأكدوا أنه لا الحكومة السعودية أو أي مسؤول سعودي كبير أو أي شخص يعمل نيابة عن الحكومة السعودية قدم أي دعم أو تشجيع لتلك الهجمات». وأضاف «نأمل أن يساعد الكشف عن هذه الصفحات في تبديد أي تساؤلات أو شكوك متبقية بخصوص تصرفات السعودية أو نواياها أو صداقتها الطويلة الأجل مع الولايات المتحدة». وكان جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض قال أمس إن مسؤولي المخابرات الأميركية انتهوا من فحص 28 ورقة سرية من التقرير الرسمي الخاص بهجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة، وإنها لا تظهر أي دليل على دور سعودي. وقال إيرنست للصحفيين في البيت الأبيض «ستؤكد هذه الصفحات ما نقوله منذ بعض الوقت». وأضاف المتحدث أن الصفحات الثماني والعشرين التي أرسلت إلى الكونجرس الأميركي لا تحتوي على أي دليل جديد على أن السعودية لعبت دوراً في هجمات 11 سبتمبر 2001.
مشاركة :