الأهلي المصري في مأزق قبل مواجهة الوداد في «الأبطال»

  • 7/16/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

يستضيف النادي الأهلي المصري اليوم الوداد البيضاوي المغربي على استاد برج العرب في الإسكندرية في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى في الدور ربع النهائي من مسابقة دوري ابطال إفريقيا لكرة القدم. المواجهة الرابعة ستكون مباراة اليوم بين الأهلي المصري والوداد المغربي الرابعة في تاريخ مواجهات الفريقين. وسبق للأهلي أن التقى الوداد في ربع نهائي المسابقة عام 2011 وتعادلا 3-3 ذهاباً في القاهرة، و1-1 إياباً في الدار البيضاء، في حين فاز الأهلي على الوداد في مباراة ودية سابقة سنة 2009، وفاز بهدفين لصفر. ولا يستطيع المدير الفني الهولندي التعويل على نتيجة مماثلة، خصوصاً أن الفريق المغربي يتصدر ترتيب المجموعة بعد فوزين متتالين على اسيك وزيسكو. وأي نتيجة غير الفوز تعني نهاية الحلم الإفريقي هذا الموسم للأهلي. ويبدو الأهلي العريق الذي كان يطمح في بداية الموسم الى رفع رقمه القياسي في عدد ألقاب المسابقة (9 ألقاب)، في مأزق، ومدربه الهولندي مارتن يول في وضع صعب لا يحسد عليه بعد خسارة الجولتين الأوليين ورحيل أبرز المهاجمين عنه. وخسر الأهلي في الجولة الاولى على أرض زيسكو الزامبي 2-3، ثم على أرضه في الثانية امام اسيك أبيدجان العاجي 1-2. ويريد يول (60 عاماً)، مدرب توتنهام الانجليزي سابقاً الذي قاد الأهلي الى استعادة لقب بطل الدوري المصري، أسباب الخسارتين الى الحارس شريف إكرامي، ويقول في هذا الصدد «شريف فشل في القيام بعمله كما يجب. حارس المرمى هو أحد المواقع التي نحن بحاجة إلى تعزيزها». وعمل يول بأقصى جهد من أجل الحصول على توقيع حارسه السابق (بين 2002 و2009) محمد الشناوي من بتروجيت لخمس سنوات، ورفع الحارس أحمد عادل الى فئة الكبار. لكن يول لم يستطع الوقوف في وجه انضمام المهاجم الشاب الواعد رمضان صبحي الى ستوك سيتي، ولا انتقال الغابوني ماليك ايفونا الى تيانغين الصيني. وتبدو مهمة المدرب الهولندي ورجاله صعبة في الحصول على مكافأة البطل في هذه المسابقة (5ر1 مليون دولار) واللعب في بطولة العالم للأندية أواخر العام في اليابان. ويحتاج يول الى الفوز دون سواه قبل مباراة الإياب في الدار البيضاء في الجولة الرابعة في 27 الجاري إذا اراد أن يحذو حذو اتحاد العاصمة الجزائري، الفريق الوحيد في تاريخ هذه المسابقة من أصل 120 شاركوا فيها حتى الآن، الذي استطاع التأهل الى نصف النهائي بعد خسارته أول مباراتين، وكان ذلك عام 2003. ويلتقي في المباراة الثانية زيسكو مع اسيك ولكل منهما ثلاث نقاط من فوزه على الفريق المصري في محاولة من الفريقين لتحقيق الفوز الثاني والانتقال خطوة الى الأمام على طريق حجز إحدى بطاقتي التأهل. واذا كان واقع الحال مختلفاً بالنسبة الى الزمالك الغريم التقليدي للاهلي محلياً وافريقياً أيضاً لكن بدرجة أقل، فإنه لن يدخل دائرة الاطمئنان الا في حال الفوز على ضيفه ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي الأحد على ملعب بتروسبورت في القاهرة ضمن منافسات المجموعة الثانية. وتضم المجموعة ثلاثة فرق بعد استبعاد وفاق سطيف الجزائري من قبل الاتحاد الإفريقي بسبب سوء سلوك وتصرفات جمهوره، ويتصدرها صنداونز برصيد ثلاث نقاط بفارق الأهداف أمام الزمالك، فيما خسر انييمبا النيجيري المباراتين الأوليين.

مشاركة :