أبوظبي، عواصم (وام، وكالات) دانت دولة الإمارات العربية المتحدة أمس، بأشد العبارات الجريمة الإرهابية النكراء التي أودت بحياة عدد كبير من المدنيين الآمنين في مدينة نيس الفرنسية الليلة قبل الماضية. وقال سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي: «إن الإمارات تدين بكل قوة هذه الجريمة النكراء المروعة، وتؤكد تضامنها التام والكامل مع جمهورية فرنسا الصديقة، ووقوفها إلى جانبها في كل ما تتخذه من إجراءات في هذه الظروف». وأضاف سموه: «إن هذه الجريمة الإرهابية البشعة تحتم على الجميع العمل بحزم ومن دون تردد للتصدي للإرهاب بكل صوره وأشكاله». وتقدم سمو الشيخ عبد الله بن زايد إلى فرنسا حكومة وشعباً، وإلى أسر الضحايا، بخالص العزاء والمواساة، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين. بدوره، شدد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، على «أن لا مكان لتبرير أو الإسقاطات الحزبية في مواجهة الجرائم الإرهابية»، قائلاً: «في مواجهة جرائم الإرهاب المروعة و الدموية كجريمة نيس لا مكان للتبرير ولكلمة (ولكن) أو للإسقاطات الحزبية المريضة». إلى ذلك، أكدت سفارة الدولة في باريس عدم وجود أي مواطن إماراتي ضمن ضحايا أو مصابي عملية الدهس التي شهدتها مدينة نيس، وذلك استناداً إلى آخر المعلومات المتوافرة من الشرطة الفرنسية. ... المزيد
مشاركة :