أعلنت كوريا الشمالية أمس، اعتقال منشق متهم بأنه كان ينوي بتحريض من أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية، خطف فتيات من كوريا الشمالية، فيما تطالب سيئول بالإفراج الفوري عنه. وفي مؤتمر صحافي أعد بعناية، اعترف الرجل بأنه حاول خطف يتيمتين من كوريا الشمالية لنقلهما إلى كوريا الجنوبية. وكان كو هيون شول 53 عاماً فر من كوريا الشمالية في يناير 2013 إلى الصين التي أمضى فيها نحو العام. وبعد إقامة في لاوس وتايلاند، وصل في العام 2014 إلى كوريا الجنوبية التي منحته منذ ذلك الحين الجنسية الكورية الجنوبية. وقال شول أمام الصحافة الأجنبية ودبلوماسيين في قصر الشعب للثقافة، وسط بيونغ يونغ: ارتكبت الجريمة التي لا تغتفر من خلال تورطي في محاولة خطف أطفال. وفي كلمة استمرت 30 دقيقة، وصف نفسه فيها بأنه خائن للوطن الأم، تحدث عن انشقاقه وتجنيده من قبل أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية وعن أعماله الإجرامية. ودائماً ما يرغم الأجانب والكوريون الشماليون الذين يعتقلون بتهمة التخريب في كوريا الشمالية على الإدلاء بهذا النوع من الاعترافات العلنية، المكتوبة مسبقاً على ما يبدو.
مشاركة :