«التعاون الإسلامي» و«الرابطة»: الحادث وصمة عار على جبين الإنسانية

  • 7/15/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

جدة، مكة المكرمة واس دانت منظمة التعاون الإسلامي والأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي حادث الدهس الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية، وأسفر عن مقتل ما يزيد على 80 شخصاً من بينهم نساء وأطفال، وإصابة آخرين، واصفين هذا العمل الهمجي بالصادم والوحشي. وعبّر الأمين العام للمنظمة إياد مدني، عن حزنه لهذه الجريمة البشعة، التي تحمل في طياتها، بصمات العمل الإرهابي، مشيرًا إلى أن الإرهاب لا دين له ولا جنسية ولا عرق، وأن مرتكب هذا العمل ومن يقف وراءه يعدون وصمة عار في جبين الإنسانية وجميع القيم الأخلاقية والأعراف الإنسانية، مؤكداً مجددًا تضامن منظمة التعاون الإسلامي ودعمها لفرنسا والشعب الفرنسي في هذا الظرف الأليم. وأوضح أن مثل هذه الأعمال الإرهابية تصب في مصلحة قوى اليمين المتطرف، والأصوات المعادية للإسلام التي لا تفوت فرصة لوصم الإسلام وأتباعه، وكذا دعاة استخدام التدابير العسكرية والأمنية الوحشية التي تخلف في عقبها مزيداً من النزوح والكراهية والصراعات، مشددًا على ضرورة توحيد الجهود الدولية لمكافحة هذه الظاهرة ومعالجة السياق السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي والإنساني معرباً تمنياته بالشفاء العاجل للجرحى. من جانبه قال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور عبدالله التركي في بيان أصدره إن الرابطة تستنكر وتدين هذا الحادث، وتؤكد على موقفها الثابت من أن مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف أناساً أبرياء وأنفس معصومة وتسعى إلى زعزعة الأمن وبث الرعب في المجتمعات الآمنة لا تمت للإسلام بصلة وتتعارض مع كل القيم والمبادئ والإنسانية، مقدماً التعازي لأسر الضحايا ولحكومة وشعب فرنسا، ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين. كما ناشد قادة العالم ومفكريه ومنظماته أن يقفوا صفاً في مواجهة الإرهاب ومعالجة كل ما يسبب أو يدعو إلى مثل هذه الأعمال الإرهابية، مشيداً بموقف الدول والحكومات وفي مقدمتها حكومة المملكة لاستنكارها هذه الحادث الإرهابي الذي استهدف أمن واستقرار فرنسا ولجهودها في مكافحة الإرهاب وأهله.

مشاركة :