متابعة: مجدي زهر الدين وسومية سعد أكد عدد من المسؤولين أهمية محاربة الإرهاب، ونددوا بالجريمة الإرهابية التي طالت مدينة نيس الفرنسية، وشددوا على أهمية تكاتف الجهود وتكثيفها لمكافحة كل أشكاله، والضرب بيد من حديد على كل من يقف وراء الأعمال الوحشية التي تستهدف الأبرياء في جميع دول العالم، مؤكدين أن الإسلام براء من هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف الجميع من دون استثناء. لوتاه: جرائم ضد الإنسانية استنكر المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي، الاعتداء الإرهابي الذي ضرب مدينة نيس وخلّف عشرات القتلى والجرحى، مؤكداً إدانة أي شخص لهذا الهجوم الإرهابي البشع، وموت الأبرياء. إنه جرائم ضد الإنسانية. وإن الإسلام هو دين السلام والمحبة والتسامح، وإن الإرهابيين الذين يسفكون الماء البريئة ليسوا سوى قلة قليلة من المحرفين الذين يبرأ الإسلام والمسلمون منهم ومن جرائمهم، ما يؤكد رفض أي شخص سوي للإرهاب والسعي الحثيث للقضاء على جذوره ومحاربته. وقال إن الإرهاب لا دين له، ولا وطن، وهو لا يستهدف سوى التدمير وترويع الآمنين، وقتل النفس التي حرم الله قتلها، وأن الإرهاب ما هو إلا دمار بكل صوره. إن الحادث الإجرامي الجبان الذي تجرّد مرتكبوه من القيم الأخلاقية والإنسانية كافة، وهاجموا مدنيين أبرياء من دون وازع من ضمــير أو أخـــلاق. سالم بالنار: تكاتف الجهود وأكد سالم بالنار الشحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدينة نيس الفرنسية، يؤكد مجدداً أهمية تكاتف الجهود وتكثيفها لمكافحة كل أشكال الإرهاب، والضرب بحديد على كل من يقف وراء هذه الأعمال الوحشية التي تستهدف الأبرياء. وقال إن من يقوم بهذه الأعمال الإرهابية وهي في الواقع إعدام جماعي، عديم الإنسانية، ولا يمت لها بصلة، وإن على جميع دول العالم رفع درجات التنسيق والتعاون إلى أعلى المستويات لمواجهة هذه الأعمال الوحشية والتصدي لها. وأضاف: إن العالم بهذه الحوادث الإرهابية الوحشية يواجه مشكلة حقيقية وكارثة كبيرة بمعنى الكلمة، تتطلب أفعالاً وإجراءات رادعة ضد كل من يقف وراء الأعمال الإرهابية والمتطرفة، بكل أشكالها وأنواعها، حقناً للدماء وحماية للأرواح البريئة. علي بن تميم: اجتياز التشدد والتطرف وفي السياق ذاته، قال الدكتور علي بن تميم، أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب: من المهم، وكما عبر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تأكيد أن ردود الفعل لا تقف عند حدود الشجب والإدانة، بل يجب أن تتخطاها إلى الفعل ودحر هذا المد الإرهابي الجارف، دفاعاً عن تلك القيم الإنسانية التي تستطيع مواجهة قيم الإرهاب والظلم والكراهية والموت. وأضاف: إن الحرب ضد الإرهاب ليست حرباً ضد أديان، وإنما حرب بين القيم، قيم الضلال والكراهية، وقيم الحق والمحبة وقيم التعددية الثقافية السياسية والتنوع والانفتاح والتعايش. لقد أدرك العالم أن قيمه الإنسانية هي وحدها القادرة على اجتياز تحديات التشدد والتطرف الساكنة في الأيديولوجيات البغيضة. أحمد الريسي: أكبر خطر وندد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية، بالاعتداء الإرهابي الجبان الذي وقع، مساء أول أمس، في مدينة نيس الفرنسية، وأودى بحياة 84 شخصاً وإصابة المئات، معرباً عن أسفه الشديد لوقوع مثل هذه الاعتداءات التي يندى لها جبين البشرية جمعاء، مقدماً خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا والمصابين. وشدد الريسي على أن الإرهاب لا دين له لأن جميع الأديان والأعراف السماوية تدينه، وترفضه رفضاً تاماً، مؤكداً أنّ الإرهاب هو أكبر خطر يواجه البشرية جمعاء، لذلك علينا توحيد الجهود لمواجهته والقضاء عليه والعمل على معالجة الأسباب التي أدت إلى ظهور هذه الآفة الخطرة التي باتت تجتاح العالم. وأوضح الريسي أن دولة الإمارات ومنذ عهد القائد المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإلى اليوم، وفي ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، كانت ولا تزال في طليعة الدول الواقفة في وجه الإرهاب وفكره الظلامي، وقد تجسد ذلك في صور متعددة، ومنها أنها كانت من أوائل الدول التي أصدرت قانوناً لمكافحة الإرهاب، ومنع ازدراء الأديان. عبيد بن سرور: جريمة في حق الأبرياء واستنكر اللواء عبيد مهير بن سرور مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، الاعتداء الإرهابي الذي ضرب مدينة نيس وخلّف عشرات القتلى والجرحى، وقال إنها مجزرة ضد الإنسانية، ونحن جميعا نتألم مع الضحايا والمصابين وقال إن ما حدث من إرهاب في فرنسا جريمة في حق الأبرياء، والهلاك والعدوان والظلم وقطع الرحم وسفك الدماء وغيرها من أفعال خارجة عن الإسلام، لأنه دين السلام الأفعال الخارجة عن قواعده السمحة التي تتضمن الإرهاب المبني علي التخويف والإرهاب وإن ما حدث يعد عملا إجرامي استهدف المدنيين الأبرياء يتنافى مع كل القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية والشرائع السماوية، إن ما يحصل من إرهاب وقتل وتطرف لا يمت إلى الإسلام، ولا للديانات السماوية بصلة. إن دين الإسلام هو دين العدالة والكرامة والسماحة والحكمة والوسطية وهو دين رعاية المصالح ودرء المفاسد.. طلال الشنقيطي: يستهدف كل البلدان ودان العميد طلال أحمد الشنقيطي مساعد المدير العام لشؤون المنافذ الجوية في دبي، الهجوم الإرهابي الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية مؤخراً وراح ضحيته عشرات من المدنيين الأبرياء. وقال إن الإرهاب يستهدف كل البلدان بكل المناطق، وجميع الديانات ولا يستثني أحداً من الخراب والدمار، وإن الإجرام الذي روع الآمنين وقتَل المسالمين في باريس هو نتاج فهم خاطئ للدين ومقاصد الشريعة، وإن الإرهابي شخص تربي على الكراهية والدمار. وإننا كمسلمين نرفض بكل الصور جرائم القتل وأشكال العنصرية. وطالب بمحاربة التطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله الذي يعمل بمسمى الدين والدين منه براء.
مشاركة :