أبوظبي:الخليج تنطلق اليوم فعاليات الأسبوع الثاني لملتقى السمالية الصيفي التراثي، وسط توقعات بمشاركة وحماسة من الطلبة والطالبات. وكان نادي تراث الإمارات، اختتم أمس الأول، بجزيرة السمالية فعاليات الأسبوع الأول من ملتقاه الصيفي، الذي ينظمه برعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس نادي تراث الإمارات، بمشاركة 1700 طالب وطالبة من منتسبي المراكز التابعة للنادي. اشتملت فعاليات الأسبوع الأول على أنشطة تراثية رياضية متنوعة، منها الألعاب الشعبية والفروسية والهجن، ونشاطات أخرى متنوعة، شارك فيها العديد من الطلبة والطالبات المنتسبين لمراكز السمحة وأبوظبي والوثبة وسويحان، والعين، وأشرف على الفعاليات مدربون متخصصون دربوا وقيموا وتابعوا المشاركين. وكانت أكثر الأنشطة النسائية جذباً للمشاركات في الملتقى، هي تلك التي تعلقت ببرامج الورش، وأوضحت فاطمة التميمي، رئيسة قسم الأنشطة النسائية بنادي تراث الإمارات، أن أكثر من 150 طالبة من المنتسبات لمراكز أبوظبي النسائي، والسمحة النسائي استفدن من مجموعة من الورش التدريبية التي أعدت خصيصا لهن. وتنوعت الورش بين التراثية والبيئية والترفيهية، فكان من بينها ورشة بيت المسقبي التي أعدتها وأشرفت عليها التربوية ظبية سعيد الرميثي، وورشة التلي من إعداد وإشراف سعيدة عوض الواحدي، وورشة عن النخيل والتعريف بأنواع الرطب وتلوينه بإشراف ظبية سعيد الرميثي، وأخرى عن تدوير الورق وكيفية عمل أقفاص ورقية أشرفت عليها حليمة عوض محفوظ، وكان للألعاب الشعبية نصيب في ورشة تحت إشراف أسماء حسين الحارثي، وأخرى عن كيفية إعادة تدوير الورق من وحدة البحوث البيئية، تنفيذ الطالبة زينة هارون. وأكدت التميمي أن برنامج دورة هذا العام ركز بشكل رئيس على البرامج التي تفيد الطالبات في حياتهن العملية. وأشار حسن عبد الله الحمادي، منسق برامج وأنشطة الملتقى، إلى ارتياح اللجنة المنظمة من الإقبال الكبير على فعاليات الملتقي، خصوصاً من المشاركين غير المنتسبين لمراكز النادي، وأرجع الحمادي سبب الإقبال، إلى الوقت السليم الذي وضعته اللجنة، إضافة إلى السمعة الطيبة التي اكتسبها الملتقى من خلال دوراته السابقة، فضلاً عن كم البرامج والأنشطة المتنوعة التي تفاعل معها المشاركون من الذكور والإناث والتي تصب في مصلحة حفظ ونشر مفردات تراث الدولة الأصيل بين الشباب والناشئة.
مشاركة :