سوريا: المعارضة تبدأ معركة جديدة ضد قوات النظام بالقنيطرة

  • 7/15/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دمشق - وكالات: أعلنت مجموعة من فصائل المعارضة في الجنوب السوري، عن إطلاقها معركة جديدة ضد قوات النظام السوري في محافظة القنيطرة، أطلقت عليها اسم "هي لله". وأصدرت عدة فصائل منضوية في الجيش السوري الحر، جنوب سوريا، وهي "ألوية الفرقان" و"فوج المدفعية" و"جبهة ثوار سورية" و"أنصار الإسلام" و"بركان حوران" و"بدر الإسلام" و"أحرار الإسلام" و"أجناد الشام" و"شهداء الحرية" و"الفرقة 46" و"توحيد حوران" و"لواء الكرامة" بياناً قالت فيه" إننا أبناء سوريا الإباء، سورية الرجولة، سورية النخوة والحمية، نأبى الضيم والركون إلى الدعة والدنيا ونحب الله ورسوله وقتالاً في سبيل الله إعلاءً لكلمته ورداً للظلم عن أهلنا، وما عدنا عما خرجنا لأهله ولن نعود حتى ينصرنا الله تعالى أو نموت دونه، فإننا نعلن عن بدء معركة (هي لله) تصديقاً للقول بالعمل واستمراراً لجهادنا حتى يتحقق نصر الله لنا". وفي هذا السياق، أوضح الناشط، أكرم العمر، أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات المعارضة وقوات النظام في قطاع القنيطرة الأوسط، ظهر أمس، إذ استهدفت قوات المعارضة حواجز قوات النظام، القريبة من بلدة مسحرة في ريف القنيطرة، قبل أن تردّ الأخيرة بقصف البلدة، وبلدة أم باطنة، الواقعتين تحت سيطرة قوات المعارضة في المنطقة. إلى ذلك شنت طائرات النظام السوري الحربية أربع غارات جوية، صباح أمس، على بلدة بصرى الشام التي تسيطر عليها المعارضة السورية في ريف درعا الشرقي. وترافق القصف الجوي مع قصف مدفعي وصاروخي، شنته قوات النظام السوري البرية، المتواجدة في محيط مطار الثعلة العسكري، في ريف السويداء الغربي. وأوضح الناشط ملهم الحوراني، أن ثمانية من مقاتلي قوات المعارضة، قضوا صباح أمس الجمعة، منهم أربعة من أبناء بصرى الشام، وأربعة من أبناء بلدة الطيبة القريبة، نتيجة القصف الجوي والمدفعي الذي استهدف مقرهم في بلدة بصرى الشام، القريبة من خطوط التماس بين مناطق سيطرة النظام في ريف السويداء ومناطق سيطرة المعارضة في ريف درعا. ولفت الحوراني إلى أن قصف قوات النظام، تزامن مع اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، تتواصل منذ فجر أمس، بين قوات النظام والمعارضة على خطوط التماس بين الجانبين، بالقرب من مطار الثعلة العسكري في ريف السويداء الغربي، ما أدّى إلى مقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام المتمركزين في المنطقة.

مشاركة :