السجائر الإلكترونية ربما تقلص الوفيات المرتبطة بالتدخين

  • 7/16/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت دراسة أميركية نشرت في مطبوعة «أبحاث النيكوتين والتبغ» أن السجائر الإلكترونية ربما تؤدي إلى تراجع بنسبة 21 في المائة في عدد الوفيات الناتجة عن الأمراض المرتبطة بالتدخين، بين هؤلاء الذين ولدوا بعد عام 1997. وخلصت الدراسة التي مولها المعهد الوطني لمكافحة المخدرات والمعهد الوطني للسرطان وشبكة مراقبة السرطان ومكافحته في الولايات المتحدة، إلى أنه في ظل السيناريوهات الأكثر ترجيحا، فإن السجائر الإلكترونية وغيرها من المنتجات التي يتم استنشاقها، لها تأثير إيجابي على الصحة العامة بوجه عام. وسعت دراسات كثيرة لتقييم تأثير السجائر الإلكترونية على الصحة العامة، لكن نتائجها جاءت متضاربة. وفي وقت سابق هذا العام خلصت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا وشملت تلاميذ في المدارس الثانوية إلى أن من يدخنون السجائر الإلكترونية أكثر عرضة بواقع المثلين ممن يدخنون السجائر العادية. وقال الباحثون إن الدراسة الأحدث تختلف عن سابقاتها؛ لأنها تلخص أنماط الاستخدام من البيانات الوطنية. واستخدمت دراسات سابقة بيانات محلية ربما ضمت أنماطا غير معتادة ولا تمثل بالضرورة البلاد بأكملها. وتفرّق هذه الدراسة بين الشبان الذين يستنشقون بخار السجائر الإلكترونية ولم يتعاطوا أي منتج نيكوتين آخر كبديل، والشبان الذين يستنشقون بخار السجائر الإلكترونية وكانوا سيدخنون في أحوال أخرى. ووفقا للدراسة فإنه عند أخذ أعداد هاتين الفئتين في الحسبان فإن المنافع تصبح أكبر من الضرر. ويعتقد كثير من الخبراء أن هناك منافع صحية للمدخنين الذين يتحولون لتدخين السجائر الإلكترونية. وقال ديفيد أبرامز، المدير التنفيذي لمعهد شرودر لأبحاث التبغ في مبادرة تروث: «على الرغم من أن البيانات ليست بالوضوح الذي نوده، فإننا نعرض الصورة كاملة بالبيانات الوطنية، لذا نعتقد أن تقديراتنا هي أفضل ما يكون».

مشاركة :