كرر الرئيس الأمريكي باراك اوباما الجمعة من البيت الأبيض عزمه على «تدمير» تنظيم داعش، غداة الاعتداء الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية وخلف 84 قتيلا. وأكَّد اوباما تصميمه على تحقيق هذا الهدف مع «التزام قيم التعددية والتنوع والحرية التي كان الناس يحتفلون بها في نيس يوم 14 تموز / يوليو»، واصفا الاعتداء بأنه «مأسوي ومرعب» يستهدف «الحرية والسلام». وقال أمام دبلوماسيين بينهم السفير الفرنسي في واشنطن جيرار ارو «لا يمكن ان نستسلم للخوف أو ان نقف الواحد ضد الاخر أو ان نضحي بطريقة عيشنا». وإذ ندد اوباما بـ «إرهابيين لا يقدمون سوى الموت والعدمية»، عدّ ان «هذا الكره وهذا العنف لن يتغلبا على الناس أصحاب الإرادة الطيبة». وأوضح انه كرر لنظيره الفرنسي فرنسوا هولاند ان فرنسا ليست فقط «اقدم حليف» للولايات المتحدة بل أيضاً «أحد أقوى حلفائها». وشدد على ان «العالم اجمع متضامن مع شعب فرنسا». و أبدى امس الجمعة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعاطفه مع ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع أول أمس في مدينة نيس الفرنسية وأودى بحياة 84 شخصا على الأقل، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب حلفائها الفرنسيين في أعقاب الهجوم الإرهابي، ومتوعدا بتدمير الشبكات الإرهابية. وقال أوباما بعد اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ولقائه مع السفير الفرنسي لدى واشنطن في حفل استقبال دبلوماسي بالبيت الأبيض «لقد وقفنا معا على مدار قرنين من الزمان، سنظل متحدين الآن». وذكر أوباما: «قلوبنا مع الفرنسيين وجميع الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال». وأضاف أوباما قائلا: «يتعين علينا الآن ألا نستسلم للخوف والكراهية، فهذا بالضبط هو ما يريده الإرهابيون منا».
مشاركة :