دعا وزير القانون في ماليزيا السابق، زيد إبراهيم، القادة المسلمين في بلاده وجميع أنحاء العالم، إلى أن يمتنعوا عن زيادة تأجيج مُتابعيهم. وتحت عنوان "إدانة التطرف" كتب إبراهيم في مدونته، أن "الأمر يتعلق بالمسلمين من جميع أنحاء العالم، خصوصا في ماليزيا، فعليهم أن يتحملوا مسؤولية الجنون المتزايد، حيث قُتلَ المدنيون الأبرياء بالتفجيرات الانتحارية"، لافتا إلى أن الانتحاريين يقومون بجرائمهم باسم الإسلام، في إشارة إلى ضرورة إطلاق حملات لمحاربة هذه الممارسات. ودعا القادة المسلمين إلى "أن يُخبروا هؤلاء المُحاربين الصغار بأن يهدؤوا، وأن العالم مشغول بقضاياه، وأن الإسلام يُحرّم أو يستنكر بعض الأشياء التي يُحبّون القيام بها". الخطب المعادية للغرب طلب محام ماليزي، عبر مدونته، من القادة المسلمين أن يتوقّفوا عن إلقاء الخُطب المُعادية للغرب، وكذلك الحديث عن أعداء الإسلام. وقال "عوضا عن ذلك، عليهم أن ينظروا إلى كيفية تعليم شباب المُسلمين". وأردف "يرغب العالم في العيش بسلام، وعلى القادة والمُفتين المُسلمين أن يُخبروا المُحاربين الصغار أن الحروب الصليبية ضد الغرب انتهت مُنذ أكثر من 700 سنة"، ناصحا إياهم بأن يُصبحوا عُلماء وفاعلي خير حتى يُنقذوا العالم.
مشاركة :