تحول مهرجان الزواج الجماعي في بلدة الرميلة التابعة لمحافظة الأحساء مساء أول من أمس إلى كرنفال ترفيهي، استقطب أكثر من 10 آلاف مدعو من مختلف الفئات العمرية "ذكورا فقط"، استمتعوا بأجواء حافلة بالترفيه والمرح. وشهدت فعاليات الكرنفال التي انطلقت عند الساعة الرابعة عصرا، واستمرت حتى الواحدة بعد منتصف الليل، أوبريتا إنشاديا بعنوان "هي الرميلة"، ومشهدا مسرحيا بعنوان "ابنة الوالي"، ومسابقات للأطفال، وفيلما بعنوان "ما كان هذا حالي"، وأركانا للحرف الشعبية، كما اشتملت فعاليات المهرجان على فقرة صحية، عبر تقديم خدمة الفحص المبكر للأطفال حديثي الولادة للكشف عن 17 مرضا استقلابيا وراثيا، قدمها الباحث في التقنية الحيوية والهندسة الوراثية المهندس الطبي عبدالحميد الحاجي. وقدم عرض تقديمي للرسام التشكيلي حافظ الرضي بريشة "الأير بريش". وتزينت ساحات المهرجان بالديكورات الملونة، والألعاب المطاطية. دعم سياحي للزواج الجماعي ودعا بعض زوار المهرجان خلال حديثهم إلى "الوطن" المسؤولين في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وجميع الجهات الحكومية ذات العلاقة بالسياحة والترفيه، إلى ضرورة إدراج بعض مهرجانات الزواجات الجماعية في مدن وقرى الأحساء ضمن "روزنامة" الفعاليات السياحية والترفيهية في المملكة، وتبني دعمها، موضحين أن بعض مهرجانات الزواجات الجماعية في المحافظة باتت فعالياتها بالكرنفالات المليئة بأجواء المرح والترفيه في مدن المحافظة، وتفوقت كثيرا على بعض المهرجانات الترفيهية والسياحية في المحافظة. وأشار ناصر الزيد، أحد زوار مهرجان الزواج الجماعي، إلى أن زوار الزواج الجماعي استمتعوا كثيرا بالفعاليات المتنوعة التي امتدت 9 ساعات متواصلة خلال ساعات المساء، وتمنى أن تستمر تلك الفعاليات والتجهيزات الكبيرة أيام عدة. 800 متطوع ذكر مسؤول اللجنة الإعلامية في المهرجان يوسف الراشد لـ"الوطن" أن اللجان العاملة في المهرجان بدأت في الإعداد للمهرجان منذ أكثر من 4 أشهر لتقديم الفعاليات خلال ليلة واحدة، وعمل في لجان المهرجان أكثر من 800 متطوع مجانا للخروج بهذا المظهر. وأوضح أن المسؤولين اتخذوا إجراءات احترازية عدة، حفاظا على سلامة العرسان والمدعوين، أسهمت في نجاح المهرجان بشكل غير مسبوق، كذلك تنظيم عملية دخول وخروج المركبات والمدعوين بكل يسر وسهولة، لمنع الاختناقات المرورية. وصاحب ذلك تفهم الجميع لإجراءات التفتيش الشخصية، وتوجيه قائدي المركبات إلى المواقف المخصصة لذلك. إجراءات لتأمين المهرجان تدريب متطوعين على تفتيش المدعوين سريعا تأمين مواقف للسيارات على مسافة بعيدة من المهرجان وضع حواجز خرسانية في مواقع محيطة بالمهرجان التنسيق مع شرطة الأحساء لتوفير دوريات أمنية حصر المداخل والمخارج المؤدية إلى المهرجان التأكد من وجود وسائل السلامة، وسلامة التوصيلات الكهربائية