تقرير في الجول - فوز يتيم للأهلي بدور المجموعات أمام المغاربة رغم تفوقه التاريخي

  • 7/16/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يعرف الأهلي جيدا كيفية التفوق على الفرق المغربية حين يستضيفها في المسابقات القارية المختلفة، لكنه لا يتفائل عند مواجهتها في دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا. لماذا؟ حقق الأهلي فوزا يتيما على المغاربة في هذه المرحلة التي واجههم فيها 8 مرات من قبل. تعادل 5 مرات وخسر مباراتين. ورغم أن الفريق الأحمر انتصر أمام المغاربة على أرضه 4 مرات في تاريخه، إلا أن فوزا وحيدا من الـ4 كان في دور المجموعات لدوري الأبطال. وجها لوجه يتفوق الأهلي في مواجهاته أمام الفرق المغربية، فاز 5 مرات وخسر 4 من إجمالي 15 مباراة. انتصر في مواجهته الأولى ذهابا وإيابا على أوليمبي الدار البيضاء في كأس الكؤوس عام 1984 حين توج باللقب. بعد 21 سنة حقق فوزه الثالث بفضل تسديدة صاروخية لمحمد شوقي في مرمى الرجاء بدور المجموعات لدوري الأبطال عام 2005. وبعد 9 سنوات فاز على الدفاع الحسني الجديدي في دور الـ16 الثاني للكونفدرالية، وكان أخر انتصاراته على حساب المغرب التطواني في ثمن نهائي دوري الأبطال العام الماضي، مواجهة خسرها في النهاية بركلات الترجيح. وللأهلي مباراة نهائية وحيدة أمام الفرق المغربية نجح في الفوز بها عن طريق ركلات الترجيح كانت أمام الجيش الملكي بالقاهرة في كأس السوبر عام 2006. مصر خسارة وحيدة تلقاها الأهلي أمام الفرق المغربية على ملعبه كانت ضد الرجاء عام 1999 في مجموعات الأبطال، احتل بعدها وصافة المجموعة لحساب الأخير الذي توج باللقب أمام الترجي التونسي. هذه المواجهة كانت الأولى من 3 للأهلي ضد الرجاء في مجموعات الأبطال، فقد التقيا مجددا بعد 3 سنوات، تفوق الفريق المغربي مرة أخرى بالفوز في ملعبه والتعادل في القاهرة. بينما تفوق الأهلي عام 2005، ففاز في ملعبه وتعادل خارجه ليواصل رحلته نحو التتويج الرابع في تاريخه بدوري الأبطال. وكانت أخر مواجهات الأهلي ضد المغاربة في مجموعات الأبطال تلك التي خاضها أمام الوداد (منافسه يوم السبت) عام 2011، انتهت المباراتين بالتعادل وودع الأهلي مبكرا. الأهلي في أمس الحاجة للفوز على الوداد لكي يحافظ على آماله في بلوغ نصف نهائي الأبطال، فهل يواصل تفوقه على المغاربة أم تصيبه لعنة دور المجموعات أمامهم؟

مشاركة :