أكد محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد الدور الحيوي الذي تقوم به الإدارة العامة للإطفاء في محافظات الكويت كافة، وفي الأحمدي خاصة، منوها بالمستوى اللافت الذي وصلت إليه الادارة في مواكبة المستجدات على الساحة العالمية من حيث الامكانات والتقنيات. وثمن المحافظ الخالد، خلال اجتماعه بمدير إدارة إطفاء محافظة الاحمدي المقدم معاذ الحمادي ومدير ادارة الانقاذ البحري المقدم بدر الكدم ورئيس مركز اطفاء منطقة الاحمدي المقدم عمر بورسلي، جهود قيادات ومنتسبي ادارة اطفاء محافظة الاحمدي وإدارة الانقاذ البحري بالمحافظة، معربا عن ارتياحه للتطور المتلاحق الذي يشهده قطاع الاطفاء على الصعيد المركزي وصعيد المحافظات، وتوفير الامكانات البشرية وأحدث التقنيات والتجهيزات بما يكفل اعلى مستويات الاداء، وحماية الارواح والممتلكات. بدوره، أشار مدير إدارة إطفاء محافظة الأحمدي، المقدم معاذ الحمادي، إلى أن إدارة الاطفاء تركز على اهمية التوعية للمواطن والمقيم على حد سواء، خاصة في محافظة الاحمدي التي تشمل كل الانشطة سواء السكنية، أو التجارية، أو الصناعية، أو النفطية، أو السياحية والزراعية، إضافة الى الطرق السريعة، وهو ما لا يتوافر في باقي المحافظات، ما يفرض اهتماما اكبر من الادارة العامة للاطفاء، لتفادي اكبر عدد من الحرائق او الحوادث، مشيرا الى ان مدة الاستجابة لبلاغات الحرائق انخفضت من 9 إلى 5 دقائق حاليا. ولفت الحمادي الى ان عدد مراكز الاطفاء العاملة بالمحافظة يصل الى 8 مراكز، كما ان المركز التاسع سيتم افتتاحه قريبا في مدينة صباح الاحمد السكنية، موضحا ان تلك المراكز تغطي مناطق المحافظة كافة، وكل مركز من تلك المراكز له خصوصية بحسب طبيعة المنشآت الموجودة بكل منطقة. وأشار الى انه تم تدشين عدد من آليات الاطفاء الجديدة، والتي وصلت نسبتها الى نحو 65 في المئة من اجمالي الآليات العاملة بالمحافظة، مؤكدا انه سيتم تجديد الآليات كاملة خلال فترة 5 أشهر. تنوع وتدريب من جهته، أوضح رئيس مركز إطفاء منطقة الاحمدي، المقدم عمر بورسلي، أن محافظة الأحمدي تضم مناطق متنوعة ما بين سكنية وصناعية ونفطية وزراعية وسياحية، مؤكدا التواصل والتنسيق بشكل مستمر مع الشركات النفطية العاملة بالمحافظة فيما يتعلق بخطط الطوارئ لدى كل منها على مدار العام ككل وذلك لخطورة المواقع النفطية وأهميتها لاقتصاد البلاد. من ناحيته، قال مدير إدارة الانقاذ البحري، المقدم بدر الكدم، ان للادارة خطة بدأت في تنفيذها منذ عام مضى، لتأمين رواد البحر في المنطقة الجنوبية، من حداقة ومتنزهين، وتشتمل على وضع دوريات انقاذ على اهبة الاستعداد طوال الوقت، إضافة الى وجود زوارق «جت بوت» في منطقة الخيران، خلال فصل الصيف حيث يزداد الاقبال على مناطق الشاليهات والمنتجعات، خاصة في اوقات العطل والأعياد والاجازات الرسمية. وأكد ازدياد عدد الحوادث مؤخرا نتيجة زيادة عدد السكان بالمنطقة الجنوبية والكثافة الواضحة لرواد البحر والشاليهات والمنتجعات، موضحا أنه رغم زيادة عدد الحوادث فإن نسبة الخسائر اقل بسبب زيادة التوعية.
مشاركة :