أعلنت غرفة تجارة وصناعة الطائف عن وصول فائض العام المالي الماضي إلى ما يقارب من 3.89 مليون ريال، وسط حضور قليل لم يتجاوز العشرات من أصل نحو ١٧ ألف مشترك. وأكد رئيس مجلس إدارة الغرفة نايف العدوان على أن مرحلة الغرفة المقبلة ستخصص للبناء والتجديد، كاشفا عن كبر حجم الفائض قياسا بأول تقرير سنوي اطلع عليه في عام 1424 هـ، حيث كان العجز حينها يصل إلى 704538 ألف ريال قبل أن يتحول في العام التالي إلى فائض اقترب من ربع مليون ريال فقط. جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية التي عقدت مساء أمس الأول جرى خلالها استعراض عدد من منجزات الغرفة. من جانبه، ناقش المحاسب القانوني عددا من القوائم المالية، والالتزامات، وصافي الأصول، ودار نقاشا حول أقساط قرض مع أحد البنوك المحلية، إلى جانب مناقشة المبالغ التي صرفت تحت بند مكافأة نهاية الخدمة. ورأى عدد من المجتمعين أن موقع الغرفة الحالي غير مناسب لوجوده على شارع تجاري يفتقر للمواقف، بالإضافة إلى أن المبنى قديم، وفضل البعض تشييد مبنى بمواصفات عالمية وتصميمات متطورة تحتوي على صالات للمناسبات، ومسارح في ظل وجود أرض مخصصة للغرفة، كما شملت المناقشات تفعيل كل الأقسام بما فيها قسم الحاسب الآلي، ومركز المعلومات والتدريب.
مشاركة :