ينهي مدافع فريق القادسية والمنتخب لكرة القدم حسين فاضل اجازته التي يقضيها خارج البلاد بعد غد الثلاثاء من دون ان يحدد وجهته المقبلة. وبعد تجربة احترافية ناجحة في نادي الوحدة الإماراتي استمرت لموسمين ونصف الموسم، عاد فاضل الى صفوف «الأصفر» في فترة الانتقالات الشتوية خلال يناير الماضي حيث اكمل الموسم الماضي معه متوجاً بدرع «دوري فيفا» للمرة السابعة عشرة في تاريخه (رقم قياسي). وحالت الاصابة دون ظهور المدافع الدولي في العديد في المباريات التي خاضها الفريق في النصف الثاني من الموسم، غير ان وجوده ضمن القائمة اثار اجواء من الارتياح لدى جمهور النادي الذي يعتبره من بين افضل المدافعين الذين ارتدوا القميص الأصفر في العقدين الاخيرين. ومع قرب انطلاق استعدادات القادسية للموسم الجديد في 25 يوليو الجاري، لا يبدو فاضل متأكداً مما اذا كان سيخوض التدريب الأول مع الفريق بقيادة مدربه الكرواتي داليبور ستاركيفيتش أم انه سيكون مع فريق آخر داخل أم خارج الكويت. ومنذ عودته من ابوظبي حيث نادي الوحدة، تلقى حسين عروضاً شفوية بدت وكأنها «جس نبض» لمدى تقبّل ادارة القادسية فكرة انتقاله من الفريق الى ناد محلي آخر خاصة اذا كان هذا النادي من المنافسين المباشرين لـ «الأصفر». ولا يُظهر فاضل «حساسية مفرطة» تجاه ارتداء قميص آخر غير «الأصفر» في المنافسات المحلية، وهو يعتبره أمراً تفرضه احترافية مارسها في دولة الامارات العربية المتحدة ووجد انها الأفضل لتطوير مستوى اللاعب وافادته فنياً ومادياً، الامر الذي يعود بالإيجاب على المتسوى العام لكرة القدم الكويتية. وحتى موعد عودة المدافع المخضرم الى البلاد، قد تستجد امور تدفع به رياحها بعيداً عن حولي مقر نادي القادسية، وإلا فإن قيادة خط دفاع «الأصفر» في الموسم المقبل ستؤول له لا محالة.
مشاركة :