استمر الأهلي في تقديم أداء مخيب للآمال وتعادل سلبيا أمام ضيفه الوداد المغربي في الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا. تعادل الأهلي جعل فرصته في التأهل لنصف النهائي صعبة للغاية حيث لم يحصد الأهلي سوى نقطة واحدة بعد 3 مباريات. وخلال المباراة ظهرت عدة أخطاء فنية وفردية من لاعبي الأهلي أدت إلى انتهاء المباراة بالتعادل. ويستعرض معكم FilGoal.com أبزر الملامح الفنية. بديل رمضان أول مباراة للأهلي بعد تأكد رحيل رمضان صبحي لعب مارتن يول بطريقة 4-4-2 بوجود ثنائي هجومي وهذه الطريقة لا تناسب الأهلي في ظل غياب عبد الله السعيد صانع الألعاب، وهذا يجعل وسط الملعب خالي نظرا لوجود مؤمن زكريا ووليد سليمان على أطراف الملعب. نقص الأجنحة الأهلي حاليا يعاني من نقص في الأجنحة برحيل رمضان صبحي وإصابة السعيد وهذا يضطر لمشاركة مؤمن زكريا أو وليد سليمان بدلا منه وكل هذا يؤثر على مستوى اللعب على الأطراف في الأهلي، ولا يوجد لاعب آخر يلعب بمركز الجناح سوى أحمد الشيخ الذي استبعده مارتن يول من قائمة المباراة. تغيير السولية بدأ الأهلي المباراة بثنائي هجومي وتعرض جون أنطوي للإصابة بمنتصف الشوط الأول ليجري مارتن يول تغيير غريب بخروج أنطوي المصاب ونزول لاعب الوسط عمرو السولية وتغيير طريقة اللعب مرة أخرى واللعب بمهاجم واحد وهو عمرو جمال ومن خلفه وليد سليمان ومؤمن ثم ثلاثي الوسط غالي وعاشور والسولية وهي نفس الطريقة التي لعب بها الأهلي مباراة الزمالك وظهر ضعيف هجوميا. وكان من الممكن أن يدفع بالمهاجم عماد متعب أو صانع الألعاب صالح جمعة بدلا من أنطوي. غياب التغطية غياب التغطية في الجهة اليمنى خلف أحمد فتحي تسبب في عدة هجمات خطيرة على مرمى الأهلي، وفي الشوط الأول من المباراة استغل الوداد تقدم أحمد فتحي أكثر من مرة للهجوم وانطلق في الهجمات في المساحة الفارغة خلفه منها إنفراد تام للاعب الوداد إسماعيل الحداد الذي سدد الكرة خارج المرمى. ولم يجد أحمد فتحي مساعدة في التغطية خلفه سواء من أحد لاعبي الوسط حسام غالي وحسام عاشور أو وليد سليمان الذي كان يلعب في مركز الجناح الأيمن. العرضيات الأهلي بدأ المباراة بثنائي هجومي مميز في الضربات الرأسية وهما عمرو جمال وأنطوي، ولكن هذا الثنائي لن يحرز أهدافا بالرأس إذا لم يتلقى عرضيات متقنة وهذا ما غاب عن الأهلي في هذه المباراة. الظهيران أحمد فتحي وصبري رحيل والجناحان مؤمن زكريا ووليد سليمان.. الرباعي أرسل عرضيات غزيرة بعضها غير متقن للثنائي الهجومي والبعض الآخر لم يجد من يقابله. واكتفت أجنحة الأهلي بمحاولة الاختراق من الأطراف وعمق الملعب وقبل نهاية المباراة عندما أرسل فتحي ورحيل العرضيات جاءت أرضية خارج منطقة الجزاء. ويبقى أن تعلم أن لاعبي الأهلي طوال المباراة أرسلوا 26 عرضية منهم عرضية واحدة صحيحة. التكملة الهجومية هجمة مرتدة للأهلي في الدقيقة 80 انطلق بها الثنائي عمرو جمال وعماد متعب فقط دون مساندة أو تكملة هجومية من لاعبي الوسط أو الظهيرين ما أدى فقدان عمرو جمال للكرة وهو ينطلق والجهة اليمنى فارغة تماما ولم يتقدم فيها وليد سليمان أو صالح جمعة أو عمرو السولية، لتصل الكرة بعد ذلك لعماد متعب الذي سدد الكرة خارج المرمى.