كوالالمبور (الاتحاد) شددت مجموعة عمل ترخيص الأندية في الاتحاد الآسيوي، على أهمية تحسين نوعية المسابقات، مع التركيز على بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وذلك خلال اجتماعها الأول الذي عُقد أمس الأول في العاصمة الماليزية كوالالمبور. وضمن جهود مساعدة الاتحادات الوطنية الأعضاء، وافقت اللجنة على تطبيق نظام جديد لترخيص الأندية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وبحيث يتم اعتماد هذا النظام على مراحل سنوية، قبل أن يصبح إجبارياً على جميع الأندية المشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي عام 2018، وبحيث تتشابه التعليمات الجديدة جزئياً، مع تعليمات ترخيص الأندية في دوري أبطال آسيا، وتم رفع هذه التوصية إلى المكتب التنفيذي في الاتحاد من أجل اعتمادها. وتمت صياغة التعليمات الجديدة لكأس الاتحاد الآسيوي بطموح تعزيز التطوير، وتمكين الاتحادات الوطنية من بناء أساسات مهمة لتعزيز الاحترافية والتنافسية في بطولات الدوري المحلي. وأشادت اللجنة خلال الاجتماع بالتطور في نظام ترخيص الأندية بدوري أبطال آسيا، فمنذ استحداث النظام ارتفع عدد الأندية التي تطبق النظام الآسيوي من 42 عام 2011 إلى 179 عام 2015، حيث يعكس الارتفاع مكانة الاتحاد الآسيوي الريادية بين الاتحادات القارية في تطبيق هذا النظام. وشدد الياباني شوجي فوجومورا رئيس مجموعة العمل، على دور المجموعة الأساسي ضمن إطار الرؤية والمهمة الجديدة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، من أجل تطوير مسابقات الاتحاد وضمان نجاح اللاعبين في قارة آسيا. وأعرب أعضاء اللجنة عن رضاهم عن التعليمات الجديدة التي تمثل الخطوة الأولى من أجل تطبيق تعليمات موحدة لترخيص الأندية في جميع الاتحادات الوطنية الأعضاء، مما يمهد قواعد احتراف أفضل لكرة القدم في القارة. وحضر الاجتماع أيضاً أحمد محمد سلطان الحرمي من قطر، نائب رئيس اللجنة، والأعضاء بول وودلاند من هونج كونج، واكشاي روهاتغي من الهند، وكوك واي ليونج من سنغافورة، وعمر المهيري من الإمارات.