متابعة: ضمياء فالح تواصل وسائل الإعلام البرتغالية ملاحقة نجوم منتخبها الفائز بلقب أوروبا لأول مرة في تاريخ البلاد ، وتركزت على ما كشفه بطل النهائي إيدر لوبيز (28 عاماً) عن والده في مقابلة بالتلفزيون البرتغالي قال فيها: والدي في السجن بإنجلترا مذ كان عمري 12 عاماً بتهمة قتل زوجته، وأشار إلى أن محكمة بريطانية قضت بسجن والده مدى الحياة، قبل أن يُخفف الحكم إلى 16 عاماً، أمضى معظمها، وتبقى من محكوميته 3 سنوات، موضحاً أنه عاش في ملجأ للأيتام بعد الحادثة. ولفت اللاعب البرتغالي إلى أنه عاش مع أسرته ظروفاً صعبة جداً عقب الوصول إلى البرتغال، قبل الحصول على الإقامة، واضطر والده للعمل في مهن عديدة، كمصفف للشعر وعامل نظافة، وعامل في سوبر ماركت. وتابع اللاعب المولود في غينيا بيساو وبدأ مسيرته في 2008 مع فريق أكاديميكا: منذ بدأت جني المال بعد لحاقي بفريق أكاديميكا ثابرت على زيارته في السجن كلما سنحت لي الفرصة، جئت مع والدتي إلى البرتغال وعمري سنتان من غينيا بيساو وكان والدي قد سبقنا إليها. وتابع إيدر: كانت هناك خلافات بين أمي وأبي وفي أحد الأيام حضر أبي إلى منزل والدتي وتشاجر معها وأخذني معه، عشت معه فترة قصيرة وبعد ذلك وضعني في مدرسة داخلية في ضواحي كوامبرا لأنه لم يستطع تدبير تكاليف العناية بي، شعرت بالحزن في المدرسة وأحسست بأنني مهمل. واكتشف أحد المسؤولين موهبته في كرة القدم ونصحه بالذهاب إلى اختبارات أحد الأندية المحلية، وفي سن الثامنة عشرة وقع إيدر عقدا مع نادي توريزينسي الذي كان يلعب في الدرجة الثانية براتب شهري يبلغ 400 يورو. وبعد ذلك بلغت قيمة صفقة بيعه من نادي سبورتينغ براغا 30 مليون يورو حيث كان يحلم باللعب في الدوري الإنجليزي. بالفعل وضعته عدة اندية انجليزية تحت المنظار عام 2013 بينها توتنهام، لكنه أصيب في ركبته في ذلك التوقيت واضطر نادي براغا لبيعه لسوانزي سيتي مقابل مبلغ أقل بكثير. لعب إيدر 15 مباراة مع سوانسي الإنجليزي الموسم الماضي لكنه لم يكشف عن سجن والده قبل أن ينتقل معاراً إلى ليل الفرنسي الذي وقع معه عقداً دائماً مؤخراً، وضحك إيدر من إطلاق لقب مستر انترناشيونال عليه في مقابلة أجراها عام 2015 بسبب تشتت أفراد عائلته وقال: لدي أخت تدرس في وولفرهامبتون ولدي أخت أخرى تعيش في إنجلترا منذ فترة وشقيقي يقيم في البرتغال، لدي عائلة في كل مكان، أنا في الواقع لم أنشأ في عائلة بل تربيت في مدرسة داخلية وقد منحتني تلك التجربة رغم مرارتها خبرة في الحياة وساعدتني في مسيرتي الكروية. ولم يذكر إيدر في المقابلة اسم والده الحقيقي ولم يكشف اسم السجن الإنجليزي الذي يودع فيه ، كما لم يذكر أي تفاصيل عن مقتل زوجة والده واكتفى بوصف هدف النهائي ب هدف العمر واعترف برغبته في تكوين أسرة مستقبلاً. وفي سياق متصل، استعرض جناح المنتخب ناني مهاراته في رياضة كابويرا أثناء تقديمه لجمهور فالنسيا فريقه الجديد، الكابويرا رياضة قتالية برازيلية الأصل وناني يحبها وموهوب فيها ويعلق: لو لم أكن لاعب كرة لمارست الكابويرا مع أصدقائي، إنها إحدى هواياتي وبدأت استمتع بها كثيرا عندما تعلمت بعض حركاتها جيدا وفي فترة قصيرة أصبحت أفضل من في المجموعة، حلمي بكرة القدم يأتي في المقام الأول طبعا لذا توجب علي الاختيار بين كابويرا والكرة حتى إن أصدقائي شجعوني على لعب الكرة، وفرصتي تهيأت عندما ذهبت للتمرن في لشبونة. بيد ان الكابويرا لم تفارق ناني في الملاعب إذ واصل الاحتفال بتسجيل هدف من خلال الشقلبة ويعلق: أسمح لنفسي الآن بالشقلبة فقط قفزة أو قفزتين عندما اسجل لكنني تعلمت بعض الحيل القتالية فيها.
مشاركة :