أعلنت إدارة ميناء جدة الإسلامي طرح منافسة عامة بين الشركات المتخصصة، لإزالة وانتشال حطام سفينة غارقة، تم اكتشافها بعد مسح أُجرِي في منطقة الميناء عند الإحداثيات، واتضح أنها سفينة بضائع عامة تحتوي على أربعة عنابر ومُصنّعة من الحديد. ويبلغ طول السفينة 105 أمتار وعرضها 12 متراً تقريباً، وهي قديمة ويبدو أنها غرقت في هذا الموقع منذ نحو 70 عاماً، وفقا لمصادر في ميناء جدة. وستتم عمليات الإزالة والانتشال من خلال إحدى الشركات المتخصصة، التي ستشمل بالإضافة إلى إزالة وانتشال حطامها؛ وإزالة التجمع الصخري في منطقة الدوران، وتعميق المنطقة وصولا إلى عمق 17 متراً من منسوب الصفر التصميمي للخرائط الملاحية المعتمدة في الميناء. وستبدأ عمليتا الانتشال والإزالة حال رسو العطاء على الشركة الفائزة بالمنافسة، على أن تتم الإزالة والتعميق خلال 365 يوماً من تاريخ ترسية العقد وتسليم الموقع. وأعلن ميناء جدة الإسلامي أيضا رغبته في بيع عبر مزاد علني أعيان وسيارات متنوعة، وقاطرة جدة ومكائن مياه متنوعة، وحاوية تحتوي على قطع غيار، و509 طفايات متنوعة، ومواد خاصة بالصيانة المدنية الكهربائية، وكميات من الأخشاب والألمنيوم والحديد. وسيتم المزاد في يوم الإثنين العاشر من شباط (فبراير) المقبل، أثناء الدوام الرسمي، إلى أن يتم الانتهاء من المعروضات. من جهة أخرى، قام وفد فريق الإمدادات ومصنعي البتروكيماويات بزيارة ميناء جدة الإسلامي منتصف الأسبوع الجاري، بهدف دعم القطاع الصناعي بوجه عام وقطاع البتروكيماويات الوطنية بوجه خاص، ويساعد على تحقيق الأهداف الوطنية والإقليمية والعالمية. وقام ساهر طحلاوي، مدير عام ميناء جدة الإسلامي باستقبالهم، وجرى اطلاعهم وتزويدهم بفكرة عن سير العمليات التشغيلية في الميناء والإجابة على تساؤلاتهم عن كيفية مناولة البضائع من على السفن. وصحبهم في جولة ميدانية داخل الميناء، للوقوف على عدد من المحطات التشغيلية، ومشاهدة كيفية مناولة الحاويات والبضائع العامة، بعد أخذ جولة على الأرصفة والساحات داخل المحطات والشرح لهم عن كيفية المناولة وطرق فسح البضائع.