كتب - إبراهيم بدوي: ثمّن سعادة إيريك شوفالييه سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة رسائل التضامن التي تلقاها من السلطات العليا القطرية والشعب القطري وإدانتهم للهجوم الإرهابي الذي تعرضت له مدينة نيس الفرنسية وراح ضحيته أكثر من 80 قتيلاً وعشرات الجرحى. وقال السفير:"أود أن أشكر السلطات القطرية والكثير من الأصدقاء القطريين الذين عبروا عن تضامنهم مع فرنسا ومع جميع ضحايا الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له مدينة نيس الفرنسية وإدانتهم بشدة لهذا الهجوم البشع". وقال السفير الفرنسي: إنه في حين تكثر الأعمال الإرهابية التي ترمي إلى تفريقنا وتقسيمنا حتى داخل مجتمعاتنا نفسها، فإن قيم الأخوة تأخذ كل أبعاد مغزاها. الأخوة هي التي يجب أن تمكننا من عدم الوقوع في الفخ الذي ينصبه مرتكبو هذه الأعمال الإرهابية، وأنا أؤمن أن الدبلوماسية يجب أن تؤدي هنا دورها بالكامل. وتابع: وفي إطار هذا التصور، فأنا أرغب بشكل خاص في توجيـه الشكر لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر للرسائل القوية التي وجهها لفرنسا، ورسائل تضامن والتزام تام بمواجهة الإرهاب معاً، في أعقاب الاعتداءات التي ضربت بلادنا في شهر نوفمبر الماضي. وأكد السفير شوفالييه أن رهانات الأمن تشكل اليوم أحد المحاور الرئيسية للعلاقة بين دولة قطر وفرنسا، وأنها علاقة ثنائية أود أن أصفها بالإستراتيجية، تندرج على المدى البعيد، وهي قائمة على التفاهم والثقة المتبادلة. ونوّه أنه على الصعيد السياسي، فإن مواقفنا تتوافق مع بعضها البعض بشكل كبير. وأن الأزمات كثيرة في المنطقة، وتعمل قطر وفرنسا على إيجاد حلول سياسية لوضع حد للعنف ولإيجاد طريق السلام والاستقرار.