أعلنت الشرطة الباكستانية السبت مقتل قنديل بالوش المثيرة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، في أحدث حادث مما يطلق عليه جرائم الشرف في البلاد. وقال المسؤول بالشرطة أزهر أكرم لقد تم خنقها حتى الموت، من الواضح أنها قضية قتل تتعلق بالشرف ارتكبها شقيقها. وأضاف أكرم أن شقيق القتيلة وصل الجمعة منزل والديهما حيث تعيش بالوش أيضا بمدينة ملتان باقليم البنجاب بوسط البلاد قادما من بلدة مجاورة واختفى بعد جريمة القتل في هذه الليلة. وقالت نبيلة غضنفر المتحدثة باسم شرطة إقليم البنجاب إن والد بالوش -اسمها الحقيقي فوزية عظيم- ابلغهم أن ابنه وسيم الذي تبحث عنه الشرطة الآن خنقها. واشتهرت بالوش، وهي في منتصف العشرينيات من العمر، بظهورها الاستفزازي على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى شاشات التلفزيون أيضا. تعد مقاطع الفيديو الخاصة بها الجريئة وتسجيلها لحياتها الشخصية، بما في ذلك لقطات مصورة في صالة الألعاب الرياضية أو السباحة، معتدلة وفقا للمعايير الغربية، ولكنها تثير جدلا في باكستان المحافظة. وتقول الجماعات الحقوقية إن المئات من النساء تقتلن سنويا في باكستان لاختيار شركاء ضد رغبة العائلة أو جلب العار للأسرة بتحدي سلطة الوالدين.
مشاركة :